قصف “إسرائيلي” مدرسة للأونروا يخلف شهداء وجرحى من النازحين

ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الخميس 06 يونيو 2024، مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين من النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وخلّف القصف الذي نفذه طيران الاحتلال “الإسرائيلي” تجاه مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في مخيم 2 بالنصيرات، والتي تؤوي آلاف النازحين، 40 شهيدا بينهم 14 طفلا و9 نساء وأصاب 74 آخرين.

ووفق المصادر؛ فإن قوات الاحتلال استهدفت طابقا كاملا في المدرسة التابعة للأونروا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، غالبيتهم أطفال ونساء، ووصلت جثث بعض الشهداء أشلاء.

من جهته، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن أعداداً هائلة من الشهداء والجرحى ما زالت تتدفق إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي امتلأ بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف قدرته السريرية، ما ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء بشكل أكبر.

وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك ملاحقة مجرمي الحرب “الإسرائيليين ” والأمريكان الذين يشاركون في هذه المجازر اليومية.

وفي سياق متصل، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية من مجموعات غذائية كافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.

وأضافت “اليونيسف” في بيان لها، اليوم أن الحرب والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية أدت إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي مما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم، لافتة إلى أن هذا “دليل على التأثير المروع للصراع والقيود على قدرة الأسر على تلبية احتياجات الأطفال الغذائية وعلى المعدل السريع الذي يتعرض الأطفال به لخطر سوء التغذية المهدد لحياتهم”.

وتواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36586 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 83074 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى