فلولي: 17 أبريل محطة للتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين من خلال حملة رقمية متنوعة الأشكال

دعا رشيد فلولي؛ منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إلى جعل يوم الجمعة 17 أبريل محطة للتعريف بقضية الأسرى ومعاناتهم بمناسبة تخليد الشعب الفلسطيني يوم الأسير الفلسطيني.

 كما أكد فلولي في رسالة توجيهية مرئية منشورة على موقع “الإصلاح”، أن يكون هذا اليوم دعوة للمنتظم الدولي من أجل التدخل لمساعدة الشعب الفلسطيني عموما وأيضا حماية الأسرى الفلسطينيين من انتشار هذا الوباء الذي يجتاح العالم.

وأشار فلولي إلى أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة استمرار في مواقفها المبدئية المساندة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة تدعو إلى أن تكون هذه الذكرى محطة للتعريف بهذه القضية من خلال حملة في وسائل التواصل الحديثة والرقمية بكل الوسائل والمبادرات والأشكال حتى تبقى قضية فلسطين قضية حية في الضمير وفي الذاكرة والاستمرار.

وأوضح فلولي أنه رغم الانشغال بالوضع الداخلي جراء فيروس كورونا فلا ينبغي أن ننسى قضية فلسطين باعتبارها قضية المسلمين الأولى ويجب أن يكون لها حق في برامجنا وأعمالنا

وأفاد منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة أن القضية الفلسطينية تشهد اليوم تطورات خطيرة جراء تداعيات صفقة القرن المشؤومة واستمرار الكيان الصهيوني في تنفيذ بنودها بمزيد من مخططات تهويد القدس ومزيد من المعاناة على الشعب الفلسطيني

وأضاف فلولي “وفي هذه الفترة الحرجة أيضا التي يعيشها الشعب الفلسطيني فترة عصيبة جراء انتشار وباء كورونا وتواجده تحت الاحتلال الصهيوني الذي يمنع عنه كل وسائل الحماية والوقاية وكأنه يدفع به إلى هلاك محقق.. في ظل هذه الأوضاع يخلد الشعب الفلسطيني في 17 أبريل من كل سنة يوم الأسير الفلسطيني ذكرى لتوقظ الضمير العالمي لمعاناة أكثر من ستة آلاف فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال بدون أدنى حماية من جراء هذا الوباء فيروس كورونا.. هذه السنة الأسرى الفلسطينيون يعيشون الويلات في سجون الاحتلال من خلال الإهمال الطبي ومنع كل وسائل الوقاية” لذلك جاءت دعوة “المبادرة” استمرارا لمواقفها المبدئية في دعم القضية الفلسطينية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى