“فِطرة”.. حملة رقمية لمناهضة الشذوذ الجنسي تجتاح المنصات الاجتماعية

أطلق نشطاء عرب، حملة على منصات التواصل الاجتماعي لمناهضة الشذوذ الجنسي، ولكل ما يخالف الفطرة الإنسانية تحت وسم “فِطرة”، انطلاقا من قوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ سورة الحجرات/الآية 13.

وتَصدَّر وسم “فِطرة” الترند على منصة تويتر في عدد من الدول العربية، منذ انطلاق الحملة  من بين الأكثر الوسوم انتشارا ومناقشة خاصة مصر والمغرب.

أطلق نشطاء عرب على منصات التواصل الاجتماعي حملة لمناهضة الشذوذ الجنسي ولكل ما يخالف الفطرة الانسانية تحت وسم "فطرة" انطلاقا من قوله تعالى

وتهدف هذه الحملة التوعوية -حسب النشطاء الذين أطلقوا الصفحة- إلى ترسيخ القيم الإسلامية والاجتماعية من خلال نشر الفِطرة الإنسانية التي تكمن في زواج الرجل بالمرأة.

واختارت المبادرة لنفسها علما مميزا باللونين الأزرق والوردي الفاتح، في مواجهة لعلم الشواذ جنسيا الذي يتمثل في ستة ألوان.

ويعتبر القائمون على الحملة، أن الهدف منها هو توعية الأجيال الناشئة بمخاطر التطبيع مع الشذوذ الجنسي، التي تحولت لإديولوجية غربية مفروضة من لوبيات، تمثل دول وشركات تجارية عالمية عابرة للحدود.

وتضامنت عدد من الصفحات الإعلامية والرياضية مع الحملة عبر نشرها العلم الخاص بها، إضافة لاستخدام وسم “انشر_فِطرة”. ودعت الحملة أصحاب المشاريع لدعمها في مقابل الدعاية لها كبديل للشركات الداعمة للشذوذ الجنسي. وقد تلقت خلال أيام قليلة من انطلاقها، مشاركة نحو 90 ألف شركة ومشروع.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى