فضاء الفتح للتربية والتنمية يعزي في وفاة الطفل “ريان”

على إثر الحدث المأساوي الذي ذهب ضحيته الطفل المغربي “ريان أورام” ذي الخمس سنوات، والمتمثل في سقوطه العارض في بئر ضيقة بعمق 32 متر، في قرية “إغران” بمنطقة “تمروت” في مدينة شفشاون، لم تنجح كل جهود الإنقاذ الجبارة وعلى مدى خمسة أيام متواصلة ليل نهار في الوصول إليه حيا، فقدر الله ما شاء فعل، وله ما أعطى وله ما أخذ.

 

  • بهذه المناسبة الأليمة، فإننا في جمعيتنا فضاء الفتح للتربية والتنمية (جمعية طفولية وطنية)، نتقدم بتعازينا الحارة إلى والدي الفقيد وأسرته وقريته وكل المغاربة وكل المتضامنين معه عبر العالم على كثرتهم أفرادا وهيئات.

 

  • نحيي كل هذا التضامن الوطني العربي الإسلامي والدولي الواسع مع البرعم الملاك “ريان” في قدره، تضامنا أحيا فينا قيم حب البراءة والتضامن الإنساني من أجل عالم جدير بأطفاله دون تمييز بين اللون والدين ولا اللغة والمكان.

 

  • نثمن كل المجهودات الجبارة التي بذلتها كل السلطات والدرك الملكي والوقاية المدنية والمجتمع المدني وكل الأفراد والهيئات التي ساهمت في هذه الملحمة الوطنية التي جرفت وفي ظرف قياسي جبالا من الأتربة من أجل الطفولة.

 

  • نحيي عاليا كل ما ظهر في الميدان بل عبر كل التراب الوطنيوالأجواء الدولية من أصالة المغاربة وقيم الوطنية، وما حظوا به تضامنا وتآزرا.. تضحية وتطوعا..إطعاما جماعيا.. إرسالا للنشيد الوطني.. واسترسالا للدعوات…

 

  • نحيي حضور المجتمع المدني وصموده فاعلين وخبراءوهيئات، ونشكر لهم كل مساهماتهم في الاقتراح والمساعدةوالتنظيم واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي رغم ما كان من البعض من التلاعب بمشاعر المشاهدين.

 

  • ندعو الجهات المسؤولة والأسر والجمعيات وكل من يهمه الأمر، إلى تحمل مسؤوليتها في ضرورة التعامل الإيجابي اللازم والمستمر والفعال مع ما أعاده إلى الساحة هذا الحدث الوطني الدولي من أسئلة حارقة وعلى رأسها: “أية حماية للطفولة في ظل تتالي فواجعها”؟، وسؤال “العالم القروي، أية تنمية اجتماعية وعدالة مجالية”؟.

 

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

الرشيدية في 5 رجب 1443 موافق 6 فبراير 2022.

 

إمضاء رئيس المكتب الوطني للفضاء:

                                                                                         ذ. عبد العالي طلبي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى