فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو للاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا دعت فيه إلى الاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى، رفضا للسماح بالمستوطنين بأداء صلواتهم هناك.

وجاء في البيان الذي نقل مضامينه موقع “عربي21” أن الفصائل ترى “الصلوات الصامتة” في المسجد الأقصى عدوانا خطيرا على المقدسات الإسلامية، يتحمل الاحتلال مسؤوليته.

وذكرت الفصائل الاحتلال بمعركة “سيف القدس” الأخيرة، مؤكدة أن تداعياتها لا تزال حاضرة في الميدان، داعية الفلسطينيين في الضفة الغربية لا سيما القدس المحتلة، وأراضي الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 للاحتشاد في الأقصى.

وكانت المحكمة المركزية (الإسرائيلية) في مدينة القدس المحتلة قررت الجمعة، عدم السماح لـ(الإسرائيليين) بـ”الصلاة الصامتة” في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ويتزامن ذلك مع تقديم شرطة الاحتلال لاستئناف على قرار محكمة الصلح (الاسرائيلية) الذي يقضي بالسماح لـ(الإسرائيليين) بإقامة صلوات صامتة في باحات الأقصى، بحجة أن ذلك سيشكل خطرا على السلامة العامة وربما يؤدي إلى تفجر الأوضاع، بحسب وزير الأمن الداخلي للاحتلال، عومير بار ليف.

وقبل الاستئناف على القرار، نشرت منظمات “الهيكل” إعلانا دعت فيه المستوطنين إلى التوجه إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات هناك، ابتداء من صباح الأحد المقبل. ونشرت منظمات إعلانا لصلوات يومية هناك تبدأ من الصباح، إلى جانب طقوس ودروس توراتية.

وأقرت الأربعاء الماضي، محكمة تابعة للاحتلال بـ”الحق المحدود” لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى في قرار هو الأول من نوعه.

وقالت المحكمة؛ “إن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملا إجراميا طالما تظل صلواتهم صامتة”، وأمرت شرطة الاحتلال بإلغاء مذكرة الإبعاد الصادرة بحق المتطرف أرييه ليبو لمنعه من زيارة الحرم القدسي بسبب إقامته صلوات صامتة هناك.

وينص الحكم على أن زيارات هذا الحاخام اليومية إلى الحرم القدسي، تشير إلى أنه “يعتبرها أمرا مهما جدا ومبدئيا”. وأعرب المحامي موشيه بولسكي الذي يمثل ليبو عن ترحيبه وموكله بهذا الحكم، مشددا على أنه “يؤكد ما يجري بالفعل في الحرم القدسي في العام الأخير”.

وقال بولسكي للقناة السابعة الصهيونية: “نرحب بقرار المحكمة، الذي يؤيد فعليا ما كان يحدث بالفعل في الحرم القدسي، خلال العام الماضي، وهو تصريح بحكم الأمر الواقع لليهود الذين يزورون الحرم القدسي ويريدون الصلاة”.

الإصلاح/وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى