محمد عليلو يبرز الإضافات النوعية لحركة” التوحيد والإصلاح”

في إطار لقاءاتها المفتوحة لشهر رمضان، استضافت اللجنة الدعوية والعمل الثقافي للفرع الإقليمي التوحيد والإصلاح بمكناس يوم السبت 08 أبريل 2023 عبر منصة زووم، الأستاذ محمد عليلو عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في محاضرة حول “الإضافات النوعية للحركة الإسلامية المغربية”.

ورصد عليلو من خلال تجربته بالحركة ومعايشته لأهم أعمالها وتحولاتها منذ أن كان تلميذا، وأيضا من خلال قراءته لوثائقها وأدبياتها المؤطرة وما يسطره قادة الحركة، أهم الإضافات النوعية للحركة منذ الوحدة المباركة إلى اليوم قدمها في أربع مستويات:

1 – إضافات على المستوى التنظيمي

أجملها  الأستاذ عليلو في نجاح الحركة في إنجاز الوحدة الإندماجية بين حركتين في جسم تنظيمي واحد، وما عرفته جهود هذه الخطوة من إجراءات وتدابير، ساهمت في إنجاح هذا الحلم الجميل، وذكر منها:

  • بناء  الحركة التنظيم على أساس المناصفة بين أعضاء التنظيمين السابقين.
  • الاتفاق على حرق كل الأوراق السابقة للتنظيمين.
  • بناء أسس فكرية وتنظيمية للحركة الموحدة: المرجعية العليا للكتاب والسنة، الشورى الملزمة، المسؤولية بالانتخاب.
  •  إرساء فلسفة التخصصات، واعتماد التخطيط الإستراتيجي الذي وحّد الرؤية والرسالة والحلم ومجالات العمل.

2 – إضافات على مستوى التصورات

من أهم ما يميز الحركة- حسب ذعليلو – خاصية التجديد التي تدفع الحركة إلى المراجعة الدائمة والتطوير المستمر، لأفكارها وبرامجها دون المس بثوابتها ومرجعيتها. ومن المراجعات الهامة التي حققتها الحركة نجد:

  • تبني مقصد إقامة الدين بدل إقامة الدولة.
  • العمل بمفهوم الرسالية  بهدف تمليك مشروع الحركة الإصلاحي للمجتمع.
  • انفتاح الحركة على الخصوصية المغربية، وتبني اختيارات المغاربة في التدين والتمذهب.
  • وحدة المشروع بدل وحدة التنظيم.
  • التمايز بين الدعوي والسياسي في أعمال الحركة.

3 – إضافات على مستوى الاختيارات السياسية

 اتجهت الحركة بمنهجها المعتدل نحو:

  • المساندة الناصحة للدولة المغربية.
  • حسم موقفها من الملكية وإمارة المؤمنين وأنهما ضامن لوحدة المغرب ولمرجعيته الإسلامية.
  • اختيار الخروج إلى العلن والعمل من خلال المؤسسات الدستورية القائمة، واحترام القوانين الجاري بها العمل.
  • الإصلاح في ظل الاستقرار، فلا مهادنة للدولة ولا تصعيد ضدها، بل دعت الحركة إلى الإصلاح الدمقراطي و محاربة الفساد والاستبداد بمختلف أشكاله.
  • دعم الحركة للقضايا الوطنية وللوحدة الترابية للبلاد.
  • رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني لكونه يهدد النسيج المغربي، وفيه تعاون مع كيان يغتصب أرضا عربية ووقفا إسلاميا.

4 – إضافات على مستوى الأدوار الإصلاحية

تعرف حركة التوحيد والإصلاح نفسها بأنها حركة دعوية تربوية إصلاحية، لها وظائف رسالية أساسية: التربية، الدعوة، التكوين.

وختم المحاضر عرضه بحاجة هذه الإضافات النوعية إلى مدارسات وبحوث جامعية تهتم بفكر الحركة، وبقدراتها على التطوير والتجديد، وهي العناصر المهمة التي ساهمت في استمراريتها وعطائها.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى