عليلو: متى يدرج المكتب الوطني للتكوين المهني مادة التربية الإسلامية ضمن منهاجه الدراسي؟

تساءل محمد عليلو أستاذ التربية الإسلامية عن سبب حرمان متمدرسي التكوين المهني من مادة التربية الاسلامية، التي بإمكانها تعزيز معرفتهم بدينهم، وتحصن عقيدتهم من الضلال، وتحمي أخلاقهم من الزيغ والانحراف.

وأضاف عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، في تدوينة على صفحته على الفيسبوك، أن الدراسة بمؤسسات التكوين المهني تستهدف فئات عديدة من أبناء المغرب، تختلف أعمارهم ومستوياتهم التعليمية، فمنهم من يلج هذه المؤسسات بمستوى السابعة اعدادي، ومنهم من يلجها بمستوى الثالثة إعدادي(التأهيلي)ومنهم أصحاب مستوى البكالوريا (تقني)، ومنهم الحاصل على البكالوريا (تقني متخصص)، كلهم يتلقون تكوينا متخصصا حسب تخصصاتهم، لكنهم يحرمون من دراسة مادة التربية الاسلامية، في الوقت الذي هم في أمس الحاجة إلى تلقي مجزوءات متنوعة في المعارف والقيم الإسلامية.

وتساءل عليلو، متى يتدارك المكتب الوطني للتكوين المهني هذا النقص؟ ويلتفت إلى وجوب إدراج مادة التربية الإسلامية ضمن منهاجه الدراسي خاصة فالإسلام دين الدولة، والمغاربة مسلمون ومعتزون بإسلاميتهم.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى