“علماء المسلمين” ينظم مؤتمرا عالميا حول الثوابت الشرعية للقضية الفلسطينية

نظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس الأحد 30 غشت 2020، مؤتمرا دوليا تحت شعار “بلاغ من علماء الأمة الإسلامية وبيان لحكم التطبيع مع محتلي المسجد الأقصى والقدس وفلسطين” ، شارك فيه ثُلة من علماء العالم الإسلامي وأعضاء الاتحاد.

افتتح  المؤتمر بكلمة للدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اعتبر فيها أنه بعد اتفاق العار والخيانة للإمارات مع الكيان الصهيوني فالحاجة ” إلى قومة وانتفاضة علمائية ضد مسار الخيانة والتخاذل والتواطؤ ضد الإسلام وقضاياه مع عدو الأمة الكيان الصهيوني، خاصة في ظل محاولات البعض تصوير الخيانة والغدر والتطبيع مع العدو بمصوغات شرعية لذلك فالعلماء مطلوب منهم التصدي لهذا التلبيس والتزوير والتبربر.

وأضاف الريسوني أن سياق المؤتمر يأتي كتصدي علماء الأمة لتلك الأصوات التي تريد تسويغ الخيانة والتطبيع والانضمام للعدو، بمسوغات شرعية وتحريفات للأدلة والنصوص الشرعية.

وبيّن فضيلته، بأن المؤتمر أعد مشروع بيان تاريخي ليتبناه الجميع بعد مناقشته وتعديله وإضافة اقتراحاته وتنقيحيه وإعطائه الصيغة النهائية من قبل السادة العلماء المشاركين، مؤكدا على أن رئاسة الاتحاد والأمانة العامة اتفقتا على أن يعقب هذا المؤتمر العالمي، مؤتمرات محلية أخرى “كل دولة على حده” وإصدار بيانات على غرار بيان المؤتمر العالمي حول “بيان حكم التطبيع مع محتلي المسجد الأقصى والقدس وفلسطين”.

كما تحدث خطيب المسجد الأقصى الشيخ إسماعيل نواهضة، خلال مداخلته عن واجب الأمة تجاه فلسطين ومدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأضاف: إن مناصرة القدس يحتاج إلى مزيد من الخطط والعمل الجاد واستراتيجية فاعلة للحفاظ عليها وعلى المسجد الأقصى.

واستهجن نواهضة، الموقف العربي والإسلامي من نصرة القضية الفلسطينية، واصفا بأنه موقف مؤسف ومحزن ومتخاذل لا يرقى إلى المستوى المطلوب ولا يلبي الاحتياجات التي تحتاجها القضية.

كما أثنى “نواهضة” في الوقت ذاته، على المواقف النبيلة للشعوب الإسلامية من تعاطفها وحبها لفلسطين والقدس والأقصى.

وبشّر نواهضة، بأنه عما قريب تتحرر القدس من أيدي المحتلين وتعود مدينة إسلامية، قال تعالى: (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) الروم 4 – 5.

وتدخل خلال جلسات المؤتمر كوكبة من أصحاب الفضيلة السادة العلماء والدعاة من جميع قارات العالم.

ومن المؤكد أن المؤتمر سيخرج بمشروع بيان تاريخي أملا في أن تتبناه الشعوب والمؤسسات والدول لدعم ونصرة القضية العادلة “قضية فلسطين”.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى