طلابي: علينا أن نعيد وضع صرح معرفي يجيب على إشكاليات عصرنا اليوم

أكد المفكر الإسلامي محمد طلابي أن الضرورة التاريخية هي التي تفرض علينا تجديد فكرنا الإسلامي لأن إشكاليات عصرنا ليست هي إشكاليات العصر الوسيط الإسلامي، وهي إشكاليات تتطلب إجابات معرفية علمية عقلانية كي نستطيع أن ننتج من خلالها مشروعا فكريا ومعرفيا وثقافيا لوضع أمتنا في القرن21، من أجل ارتقاء الأمة.

وأضاف عضو المكتب الدائم للمنتدى العالمي للوسطية خلال حلقة برنامج “أفكار المستقبل” في موضوع “تجديد الخطاب الديني” الذي تعده مؤسسة رؤية للثقافة والإعلام، أننا اليوم أمام إشكاليات متعددة: إشكالية الديمقراطية، وإشكالية الدولة وإشكالية المجتمع المدني، وإشكالية البيئة والسلام الدولي وأمام إشكالية المرأة، وإشكالية الفن والعولمة والنظام الرأسمالي العالمي، وإشكالية المعرفة المتفجرة.

مؤكدا أن أهم إشكالية أمامنا هي أن نجدد تراثنا الإسلامي ليتجاوب مع إشكالياتنا في هذا العصر، وذلك بأن نجدد ثورتنا في الفقه السياسي وفي السيرة والتاريخ وغيرها، بحيث نعيد وضع صرح معرفي يجيب على إشكاليات عصرنا اليوم.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى