صدقي: تقييم المرحلة السابقة أظهر قدرة الرابطة على فتح آفاق جديدة أمام العمل الأمازيغي

اعتبر الأستاذ سليمان صدقي رئيس الرابطة المغربية للأمازيغية، أن المؤتمر الوطني الثاني للرابطة والذي انعقد هذه السنة، كان فرصة لتقييم المرحلة السابقة للرابطة أي مرحلة التأسيس.

ففي حوار مع موقع الإصلاح، أكد صدقي أن التقييم وضع اليد على الإكراهات والصعوبات التي عرفها مسار إطلاق الرابطة، وحجم التحديات التي كانت مطروحة أمام المكتب الوطني السابق، حيث استطاعت الرابطة أن تثبت قوتها الاقتراحية التي تُرجمت بإعداد مذكرات ترافعية متميزة حول القانونين التنظيميين للأمازيغية، والمشاركة في عدة لقاءات علمية بمختلف المؤسسات التي وجهت لنا الدعوة للحضور والمشاركة فيها، كما أثبتت الرابطة بعد نظرها ومسؤوليتها وقدرتها على فتح آفاق جديدة أمام العمل الأمازيغي بنفس متجدد توافقي وطني ووحدوي.

وأضاف صدقي أن الرابطة استطاعت أيضا أن تخط لنفسها مسارا فريدا يتجاوز كل ذلك، إلى البحث عن أجوبة ذات أبعاد حضارية شاملة للمسألة الأمازيغية، باعتبارها شأنا يهم كل المغاربة ماضيا وحاضرا ومستقبلا، كما عملت على بإطلاق عدة مبادرات وأوراش علمية وثقافية، سواء تعلق الأمر بتنظيم أنشطة تأطيرية واشعاعية وازنة، أو احتضان حلقات نقاش علمي عبر مبادرة الملتقى العلمي الذي نظم في نسختين، أو من خلال التواصل المباشر مع عدة فعاليات تشتغل في الحقل الثقافي الأمازيغي.

س. ز / الإصلاح

 

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى