شيخي يدين الاعتداء على محاضرة الريسوني ويستغرب التغاضي والصمت عن مرتكبي العنف بالجامعة

أدان الأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الاعتداء بالعصي والسكاكين على محاضرة الدكتور أحمد الريسوني بكلية الآداب بمرتيل مشيرا أن الدكتور أحمد الريسوني بخير والاعتداء تم على الطلبة المنظمين والحاضرين.

 وعبر شيخي في تصريح لموقع “هوية بريس” عن رفضه لمثل هذه الاعتداءات وعدم قبولها في أي مكان ”فكيف أن يحصل في الجامعة وفي إطار نشاط علمي وفكري تتقارع فيه الأفكار وتحضر فيه أخلاق الحوار وآدابه وتقدم فيه الحجج والبراهين وليس أشكال الاعتداء والهجوم بالعصي وإشهار الأسلحة البيضاء”.

واستغرب رئيس الحركة لاستمرار ظواهر العنف هذه التي تتغاضى السلطات المعنية عن مرتكبيها المعروفين لديها، وأيضا صمت العديد من المعنيين عن التعليق والإدانة للأفعال المرفوضة.

وأمل شيخي أن ترتقي وسائل الإعلام في تفاعلها مع الحادث إلى مستوى رسالتها النبيلة في تنوير الرأي العام بالحقائق والانتصار لقيم الحوار الفكري والعلمي، وإنصاف الأشخاص والهيئات المسؤولة بغض النظر عن انتماءاتها، وإدانة العنف أيا كانت الجهة التي تقف وراءه”.

يذكر أن  محاضرة الدكتور أحمد الريسوني نُظمت بإحدى قاعات كلية الآداب بمرتيل في موضوع “الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب”، حيث تفاجأ الطلبة الحاضرون بـ”هجوم مباغت” من طرف عشرات المنتمين لفصيل قاعدي متطرف ينشط داخل الجامعة يحمل عصي وسكاكين.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى