شيخي: نجدد رفضنا لما تم اعتماده في التناوب اللغوي ونرفض المغالطات والتبريرات الواهية

حيى الأستاذ عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، منظمة التجديد الطلابي على تنظيم مؤتمرها الثامن بعدما ضاقت فضاءات الجامعة لعقد هذا المؤتمر للمنظمة التي عرفت بعراقتها في الجامعة في مجالات التربية والتأطير والتكوين والقيم.
وعن قضية إصلاح التعليم والقانون الإطار، اعتبر رئيس الحركة ما تم اعتماده في مسألة التناوب الللغوي تراجعا في النضال الوطني وخيارا خاطئا سيرهن أجيال المستقبل داعيا إلى استدراك هذا الأمر والتراجع عنه.
وأكد شيخي على مدى الوعي والإدراك تمام الوعي بإكراهات المجالات السياسية، لكن في نفس الوقت لا تقبل الحركة بالمغالطات ولا التبريرات الواهية ولا الاتهامات المجانية في مسألة التناوب اللغوي.
وذكر رئيس الحركة أن التوحيد والإصلاح سبق وأن دعت إلى جانب شخصيات وهيئات وازنة إلى اعتماد التدريس في التعليم باللغة العربية واعتماد اللغات الأخرى في المجالات ذات الأهمية على عكس ما يتم تداوله من عدم قبول الحركة بالتنوع اللغوي وتدريس اللغات.
كما أكد شيخي على إلمام الحركة بقضية إصلاح التعليم والقانون الإطار الذي سبق وأنه تدارسته لجن مختصة، وقدمت الحركة في شأنها مذكرة توضيحية لشرح رؤيتها لإصلاح التعليم إلى الفرق البرلمانية واجتهاد المؤسسة التشريعية مجانب للصواب. وحتى إن الأكاديميات لم تنتظر المؤسسة التشريعية لاعتماد القانون الإطار بل سارعت إلى اعتماد خيار فرنسة التعليم.  ودعا شيخي إلى تجاوز التبريرات المتعسفة في هذ الشأن.
كما شدد شيخي على أن قضية الاختيار الديمقراطي من صلب اهتمامات الحركة الذي مازال في بدايته والذي يتطلب حماية من قبل الهيئات من التدخلات والتجديد الطلابي تقدم درسا مهما في ممارسة الديمقراطية ومحاربة التبخيس السياسي والتيئيس.
وعن القضية الفلسطينية جدد رئيس الحركة  تأكيده على أن الشعب المغربي وفي لقضايا الأمة خاصة القضية الفلسطينية وتمسكه بكافة الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ورفضه لصفقة القرن لأن فيها تهديد مباشر لدول عربية من بينها المغرب.
وتأتي كلمة رئيس الحركة في إطار الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن لمنظمة التجديد الطلابي صباح اليوم السبت 27 يوليوز 2019 بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة إلى جانب عدد من الشخصيات أبرزهم رئيس الحكومة والقيادي في حركة حماس أسامة حمدان.
الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى