رمّال: كل ابتعاد عن العربية فيه ابتعاد عن فهم القرآن والدين الإسلامي

أكد الدكتور أوس رمّال؛ الخطيب والواعظ بمسجد الرضى بفاس، أن تعلم وإتقان اللغات الأجنبية أمر جيد ومفيد خصوصا اللغات الحاملة للعلوم لكن لا بد للمولود أن يترعرع في ظل لغة الأم (الأمازيغية والدارجة) وأن يتعلم باعتزاز لغته العربية الأصيلة التي تدرس اليوم رسميا في كثير من دول العالم.

وأفاد رمّال في خطبة يوم الجمعة أن العربية هي التي اختارها الله عز وجل لينزل بها قرآنه إلى العالمين وهي لغة الصلاة وترجمة القرآن إلى مختلف اللغات تعين غير الناطقين بالعربية على الفهم لكنها لا تعتبر قرآنا إذ لا تجوز الصلاة بها، لذلك تعين على كل من أراد الصلاة – مهما كانت جنسيته ولغته – أن يتقن على الأقل الفاتحة وبعض السور وأن يتعلم ألفاظ الصلاة بالعربية كي تصح صلاته.

وتأسف الخطيب والواعظ بمسجد الرضى بفاس في خطبته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يخلد في 18 دجنبر من كل سنة  “من العيب أن ينشأ الطفل بلغة غير لغة أهله وقومه؛ فيحصل له ما حصل للغراب الذي حاول تقليد مشية الحمامة فلا هو استطاع مشيتها ولا هو حافظ على مشيته”.

وشدد رمّال على أن كل ابتعاد عن العربية فيه ابتعاد عن فهم القرآن وعن فهم الدين، ومن العيب أن ينشأ الطفل في بلاد المسلمين وكأنه عجمي يتهجى في قراءة العربية ويلحن في قراءة القرآن (هذا إذا كان يقرأه أصلا)، وإثمه على من ينشئه على هذه الشاكلة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى