“منظمات الهيكل” تدعو لمسيرة الأعلام غدا في القدس وبن غفير يعلن مشاركته

حولت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” يومه الثلاثاء 04 يونيو 2024 مدينة القدس المحتلة، وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستعمارية تنظيمها يوم غد الأربعاء.

ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى “مسيرة الإعلام” التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق.

ودعت “منظمات الهيكل” للمسيرة التهويدية، حيث ستمر من باب العامود؛ أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية، احتفاء بما يسمى ذكرى “يوم توحيد القدس” أي ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967.

وفي نفس السياق، أعلن وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير قراره المشاركة في “مسيرة الأعلام” بالقدس الشرقية المحتلة غدا الأربعاء، حيث سيرفع المشاركون فيها أعلام “إسرائيل”، ويرددون هتافات عنصرية “معادية” للعرب، منها “الموت للعرب” و”لتحرق قريتهم”، مما تتسبب بتوترات في المدينة.

ويشارك في المسيرة آلاف اليمينيين، وتبدأ من القدس الغربية وتمر من باب العامود، وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى حائط البراق. وعادة ما تتخلل المسيرة اعتداءات على محال تجارية وفلسطينيين بالبلدة القديمة.

وقد اقتحم 82 مستوطنا و15 عنصرا من مخابرات الاحتلال صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال ، ضمن مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وفي سياق متصل، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان لها من خطورة تصعيد الاحتلال “الإسرائيلي” على المسجد الأقصى المبارك عشية ذكرى احتلال مدينة القدس حسب التوقيت “العبري”، معلنة أنها تنظر بخطورة شديدة لهذا التصعيد غير المسبوق على المسجد الأقصى ومحاولة فرض وقائع جديدة تقوض الوضع الديني والقانوني القائم.

وحمّلت الهيئة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للنفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لأية محاولة من جانب المستوطنين لاقتحامه وإقامة شعائر توراتية داخل المسجد.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى