حنان الإدريسي: جائحة “كورونا” جعلت الأسرة تقوم بأدوار متعددة أعطت الطمأنينة لأفرادها

أكدت الدكتورة حنان الإدريسي؛ نائبة رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن جائحة “كورونا” جعلت الأسرة تقوم بأدوار متعددة من تربية وتعليم وصحة ومتعة وعبادة وأكل وشرب.

وأضافت الدكتورة حنان الإدريسي خلال لقاء مباشر على صفحة حركة التوحيد والإصلاح “فايسبوك” بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، أن الوظائف التي تقوم بها الأسرة في ظل هذه الجائحة تعبر عن كل القيم الجميلة وعلى رأسها مشاعر الحب والمودة والرحمة التي تعطي الطمأنينة لأفرادها، فساعدت  الناس بشكل كبير للتأقلم مع هذه الجائحة.

ونوهت نائبة رئيس حركة التوحيد والإصلاح إلى أن الحركة ترى أن قضية الأسرة تستوجب الاهتمام والجهود  طيلة السنة بل يجب أن تحظى بالمركزية في كل المخططات ومناشط الحركة كافة، وتحظى بالأولوية من جهة في الوظائف الأساسية دعوة وتربية وتكوينا وفي كل مجالات عمل الحركة، وأيضا في عمل شركائها من فاعلين في مجال الأسرة.

واعتبرت الدكتور حنان الإدريسي أن الأسرة هي اللبنة المركزية والدعامة الأساسية التي يستوي عليها كيان المجتمع خصوصا أنها هي المنتج الأول لقيم الإنسان وسلوكاته والحضن الذي يحضن هويته ويبني ثقافته.

واستضافت صفحة حركة التوحيد والإصلاح على موقع “فايسبوك”، لقاء مساء يوم السبت 16 ماي 2020/ 22 رمضان 1414، بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، بعنوان “الأسرة المغربية واقع وتحديات”.

وشارك  في اللقاء إلى جانب الدكتورة حنان الإدريسي كل من الدكتور عبد الرحمن العمراني؛ أستاذ الفقه الإسلامي بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض بمراكش وعضو مركز المقاصد للدراسات والبحوث، والأستاذة عزيزة البقالي القاسمي؛ رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، والدكتور أحمد مزهار؛ رئيس اللجنة العلمية لرابطة الأمل للطفولة المغربية، وأشرف على التسيير الأستاذ رشيد العدوني؛ مسؤول قسم العمل المدني للحركة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى