حملة رقمية مغربية لمقاطعة المشاهير “الصامتين عن غزة”

أطلق نشطاء مغاربة حملة مماثلة للحملة العالمية “بلوك آوت” تستهدف المشاهير المغاربة؛ الذين اختاروا “الحياد” و”الصمت” رغم ما تتعرض له القضية الفلسطينية، إذ تراجع عدد متابعيهم وفق مواقع متخصصة في رصد حسابات التواصل.

وقال حقوقي مغربي لوكالة لأناضول إن هذه “الحملة الرقمية وسيلة لفضح المشاهير المتخاذلين والصامتين إزاء ما يحدث في غزة وكل فلسطين“، التي أكد رئيس منظمة تضامنية أهلية أنها “تحولت إلى أيقونة ومرادفا للضمير الإنساني”.

وتهدف الحملة إلى “إيقاف تدفق الدخل والشعبية” لهؤلاء المشاهير، والتركيز على مقاطعة المشاهير الذين يروجون لشركات داعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ، كما تأتي في إطار الحملات الإعلامية الهادفة لفضح المشاهير العرب، الذين لم يحركوا ساكنا تجاه هذه المعاناة، رغم كل الغضب العارم الذي يجتاح العالم وانخرط فيه غير العرب والمسلمين.

ففي 13 ماي الجاري، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة عبر الإنترنت للمشاهير الذين قيل إنهم “ظلوا صامتين بشأن حرب غزة” ولم ينشروا عنها، في محاولة دفعهم لمراجعة مواقفهم.

يشار أن مشاهير مغاربة بينهم مطربون وممثلون، أعلنوا تضامنهم مع غزة، كان أبرزهم المطرب والملحن نعمان لحلو الذي أصدر في نوفمبر الماضي أغنية “غزة وشهود الزور”.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى