ندوة “التطورات الخطيرة في القدس” تؤكد على دعم صمود الشعب الفلسطيني و الحذر من مخاطر التطبيع

نظمت حركة التوحيد والإصلاح- جهة الشمال الغربي والمبادرة المغربية للدعم والنصرة يوم الخميس 15 رمضان 1440 هـ / 06 أبريل 2023 ندوة بعنوان “التطورات الخطيرة في القدس وواجب الأمة في حماية المسجد الأقصى المبارك”.

وسلط المتدخلون الضوء على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى من ظلم وتنكيل من قبل جيش الإرهاب الصهيوني، ودور شعوب الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وإعمار بيت المقدس، وتثبيت أهله أمام مخططات التهويد.

وأشارت الحاجة عائشة المصلوحي المقدسية المغربية مرابطة بزاوية المغاربة بالقدس في كلمتها إلى الأجواء الإيمانية وصمود المرابطين في هذه الأيام المباركة في وجه ألة التنكيل لجيش الاحتلال، كما أخبرت أن مآت الألاف من الفلسطينيين من الضفة وفلسطين التاريخية لبوا نداء الأقصى وإعمار بيت المقدس بالصلاة فيه.

من جهته، أكد الدكتور محمود النفار أكاديمي فلسطيني مقيم بتركيا في مداخلته حول مستجدات الوضع الفلسطيني والدور المطلوب، على الوضع الخطير الذي يمر من بيت المقدس، والخطر الداهم الذي يتهدده في ظل حكومة اليمين المتطرف، ومحاولات الصهاينة تغيير الوضع التاريخي والقانون القائم في المدينة المقدسة عبر التضييق على المسلمين في الوصول للمسجد الأقصى،  وبالمقابل السماح بالاقتحامات وحماية قطعان المستوطنين المقتحمين يوميا، خاصة خلال الأعياد التلمودية، مع تعالي دعاوات جماعات الهيكل لإدخال القرابين.

وأكد النفار في كلمته على أهمية دور شعوب الأمة الإسلامية والعربية في حماية المسجد الأقصى من الأخطار التي تتهدده، وتقديم كل أشكال الدعم والاسناد للمقاومة والشعب الفلسطينيين في معركتهم أمام العدو المحتل، صيانة لمقدسات الأمة.

وفي مداخلته، تحدث الأستاذ عيسى مكيكي رئيس الجمعية المغربية لإعمار فلسطين عن الجهود المغربية الشعبية والرسمية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وفي إعمار فلسطين وبيت المقدس خاصة المجهودات الكبير والمهمة التي تقوم بها لجنة القدس في تأهيل المساكن بالقدس، ودعم المقدسيين لتثبيت وجودهم خاصة بالبلدة القديمة، وإيواء الأيتام المقدسيين. وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى دعم صمود الإنسان المقدسي ومرابطته.

وتخلل الندوة عدة مداخلات من الحضور الذي فاق عدده على منصة زووم 200 مشارك، حيت أجمع جل المتدخلين على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد صفوف الأمة خلف الشعب الفلسطيني والأقصى، وعدم تركهم عزلا أمام آلة التنكيل والتهويد الصهيوني.

كما أكد المتدخلون على ضرورة إنهاء كل أشكال التطبيع مع هذا العدو الغاشم الذي لا يؤمن إلا بلغة الدم والقتل، حيث تم التنكيل بالمصلين بالمسجد القبلي ليلة 14من رمضان عكس كل شعارات التسامح والتعايش والسلام التي يروج لها دعاة البروبغندا الصهيو-تطبيعية لتمرير مخططات الاختراق، ولعزل الشعب الفلسطيني عن حاضنته العربية والإسلامية.

ودعا المنظمون في ختام الندوة كل القوى الحية للانخراط الكثيف والقوى في مختلف الفعاليات والأنشطة الداعم للقضية الفلسطينية التي تعتزم الحركة والمبادرة تنزيلها، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكن لصيانة المسجد الأقصى من التهويد، وحماية الشعب الفلسطيني من الإرهاب الصهيوني، واليقظة أمام مخططات اختراق النسيج المجتمعي المغربي.

حمزة العواد، عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى