“جماعات المعبد” تحشد لرفع 500 علم الاحتلال “إسرائيلي” في الأقصى ودعوات للتصدي لها

دعت إحدى “جماعات المعبد” المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى لرفع 500 علم للاحتلال “إسرائيلي” في ما يسمى “عيد الاستقلال” الذي يوافق يوم الثلاثاء 14 ماي 2024، عشية ذكرى النكبة. 

وعلقت جماعة “بيدينو” المتطرفة التي يرأسها توم نيساني، لوحة كبيرة على شارع “أيالون” في “تل أبيب”، كتب عليها “في يوم الاستقلال، نرفع العلم على جبل المعبد”، ودعا نيساني من أمام اللوحة المستوطنين للمشاركة الحاشدة في اقتحام الأقصى في 14 ماي.

وفي فبراير 2024، أطلقت منظمة “بيدينو” عريضة لرفع علم الاحتلال في الأقصى في “عيد الاستقلال”، وادعت أن رفع المئات من أعلام الاحتلال في المسجد هو تعبير عن النصر، وأنّ كل يوم يمر من دون رفع العلم إنما هو انتصار للعدو. وفي السياق نفسه أطلقت جماعة “نساء من أجل الهيكل” الاستيطانية، دعوات لاقتحام الأقصى الخميس المقبل تزامنا مع الدعوات لرفع 500 علم في الأقصى.

وردا على هذه الدعوات، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين إلى حماية المسجد المبارك والدفاع عنه أمام مخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة بحقه، محذرا من عواقب اعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم التي تطال المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

من جهته، أكد الشيخ رائد صلاح في مقابلة إعلامية أنّ سعي الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك ليس جديدا بل هو مخطط قديم، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال بدأ يعمل بشكل تصاعدي لتنفيذ مخططاته عبر فرض الأمر الواقع.

وأشار الشيخ صلاح إلى أن هناك محاولة لفرض واقع جديد على الأقصى عبر فرض سيادة عسكرية احتلالية عليه وبعدها سيادة دينية تلمودية، مشيرا إلى أن تلك النشرات العبرية تروج لإقامة هيكل سليمان المزعوم تمهيدا لفرض سيادة تلمودية على الأقصى.

مواقع إخبارية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى