بلاغ المبادرة المغربية للدعم والنصرة حول الذكرى 44 ليوم الأرض
أصدرت المبادرة المغربية للدعم والنصر بلاغا بمناسبة الذكرى 44 ليوم الأرض الفلسطيني والذي يخلده العالم اليوم الإثنين 30 مارس 2020، وإليكم نص البلاغ الذي توصل به موقع “الإصلاح”:
بلاغ حول الذكرى 44 ليوم الأرض 30 مارس
تحل الذكرى 44 ليوم الأرض هذه السنة في ظل ظروف استثنائية وعصيبة على الشعب الفلسطيني. فبعد المؤامرة الأمريكية على فلسطين من خلال ما سمي “بصفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، واستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة وتشجيع الاحتلال الصهيوني على اتخاذ إجراءات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني في خرق سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمسجد الأقصى المبارك، في إطار سياسة التهويد الشامل للمدينة، يُعاني الشعب الفلسطيني كباقي شعوب العالم من انتشار فيروس كورونا، وما يشكله من تهديد لحياة الفلسطينيين في ظل الاحتلال، وفي مخيمات اللجوء، وفي ظروف تقل فيها شروط الحماية والوقاية بالمستوى المطلوب، خاصة في المناطق المحتلة منذ العام 1967 وفي سجون العدو الصهيوني.
ورغم انشغال الجميع بتداعيات الوباء المختلفة، واتخاذ تدابير واحتياطات احترازية تحد من التحرك الميداني، فإننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة إذ ننوه بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها بلادنا للحفاظ على صحة وأمن المواطنين، ونعبر عن اعتزازنا بروح التضامن والتكافل التي أبان عنها الشعب المغربي في هذه اللحظة، فإننا :
- ندعو إلى جعل الحجر الصحي في المنازل فرصة لتخصيص برامج لتعريف الأبناء والأسر بيوم الأرض وتقديم مواد عن القضية الفلسطينية وتطوراتها الراهنة والدور المطلوب لدعم الشعب الفلسطيني في صموده.
- نجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني وندعو لتعزيزه في ظل هذه الأوضاع الصحية الخطيرة، والإسهام في تخليد ذكرى يوم الأرض من خلال وسائط الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي وإطلاق مبادرات في الفضاء الرقمي، وبث برامج توعية وتثقيف حول القضية الفلسطينية وحول يوم الأرض كذكرى لوقوف الشعب الفلسطيني وأحرار العالم على إحدى جرائم الاحتلال الصهيوني سنة 1976 عندما أقدم على مصادرة العديد من الأراضي الفلاحية في قريتي عرّابة وسخنين الفلسطينيتين في إطار ما سماه الكيان الصهيوني مشروع “تطوير الجليل”، والذي كان عبارة عن عملية تهويد كاملة للمنطقة. هذا الاعتداء على الأراضي الفلسطينية نتج عنه احتجاجات كبيرة وأدى إلى تفجر انتفاضة شعبية في عدد من القرى المجاورة والمدن الفلسطينية.
وفي الأخير نوجه التحية إلى أهلنا في القدس وغزة وكافة الأراضي الفلسطينية الصامدين في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ونؤكد على استمرارنا في دعم المقاومة من أجل تأسيس دولة حرة مستقلة وعاصمتها الأبدية القدس ومناهضة التطبيع بجميع بأشكاله.
المبادرة المغربية للدعم والنصرة.
حرر بالرباط في 30 مارس 2020