برلمانية تتساءل عن تأخر إخراج الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان
تساءلت ربيعة بوجة عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب عن سبب تأخر إخراج الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وقالت “للأسف مرت ثلاث سنوات ولا خبر عن هذا التحيين، ولم تنعقد اللجنة المكلفة بالإشراف..”.
ودعت بوجة في تصريح لموقع المجموعة وزير العدل عبد اللطيف وهبي إلى تحمل المسؤولية عن تأخر الحكومة، وتلكؤها في تحيين الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان.
وذكرت البرلمانية أن الوزير الأسبق مصطفى الرميد بذل في هذه الخطة مجهودا معتبرا، وأسست لمرحة جديدة وكرست لثقافة حقوق الإنسان، كما أنها حظيت بعناية مولوية وإشادة أممية من المنتظم الدولي ومقاربة تشاركية شاركت فيها جميع الأطياف من المجتمع المدني.
وأكدت بوجة أن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هو حديث عن محاربة الفساد، قائلة “فهذه الحكومة اليوم تهاجم حتى المؤسسات الدستورية حينما تعري الواقع وتكشف بالوثائق والأرقام والمؤشرات، من قبيل بنك المغرب ومندوبية التخطيط والهيئة الوطنية للنزاهة وللشفافية والنزاهة ومحاربة الرشوة”.
ونبهت المتحدثة إلى المؤشرات المقلقة لمستويات الفساد في المغرب، منتقدة تهجم أعضاء الحكومة على هيئة من الهيئات الدستورية بسبب حديثها عن انتشار الفساد، مشيرة إلى أن المؤشر على ذلك الانتشار يتجسد في عدد المتابعين من البرلمانيين بسبب شبهات الفساد.