الورقة التصورية لحملة “الدين المعاملة”

تحت شعار  قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)
(سورة الصف 2 ، 3)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فنعلم جميعا أن أناسا كثيرين دخلوا الإسلام في آسيا وإفريقيا وغيرها بسبب التجار المسلمين، ومعلوم أن كل أولئك التجار لم يكونوا فقهاء ولا علماء، ولا تخرجوا من معاهد إعداد الدعاة، إنهم فقط تربوا على الإسلام الصحيح وتحركوا به أينما حلوا وارتحلوا ، فكانوا خير ممثل للرسالة التي آمنوا بها لقد كانت أخلاقهم أبلغ الخطب في التعريف بالإسلام، لقد صدق من قال إن فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل.
إن حسن الخلق والمعاملة إن لم يسهم في إقناع الناس بالرأي الذي ندعوهم إليه  فإنه سبيل لكسب احترامهم وتقديرهم. وقد كان كفار قريش يستودعون أماناتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لا يؤمنون به لأنه صلى الله عليه وسلم كان مثالا للأخلاق العالية في الصدق والأمانة وقد قال تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم). وعن قيمة الأخلاق جاءت أحاديث كثيرة ومنا قوله صلى الله عليه وسلم « إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا » (رواه مسلم).
والمتتبع لأحوال المسلمين اليوم يلاحظ تنامي صحوة كبيرة تجلت أساسا في الإقبال المتزايد على التدين خاصة الشعائر مثل الصلاة، والصيام، وأداء الحج والعمرة، وقراءة القرآن والإقبال على بناء المساجد… وبالمقابل يلاحظ وجود بعض الاختلالات في هذا التدين، وخصوصا في مجال المعاملات والأخلاق ولذلك قررت الحركة الإسهام في ترشيد هذه الصحوة الدينية وجعلت توجهها الاستراتيجي هو”ّالإسهام في ترشيد التدين وتعزيز سمو المرجعية الإسلامية في تدافع الهوية والقيم” باعتبار ذلك شرطا أساسيا في التغيير الحضاري المنشود.
وفي هذا الإطار يأتي إطلاق حركة التوحيد والإصلاح لحملة وطنية شعارها “الدين المعاملة”. انطلاقا من الآية الكريمة: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) (سورة الصف 2 ، 3).

أخبار / مقالات ذات صلة

الهدف العام: ” ترشيد صحوة التدين في جانب المعاملات”

الأهداف الفرعية:

1)معالجة بعض الاختلالات التربوية والسلوكية في جانب المعاملات لأعضاء ومتعاطفي الحركة.
2)إعادة الاعتبار للدعوة بالمعاملة والقدوة.
3)معالجة الاختلالات السلوكية والتربوية في جانب المعاملات لعموم المواطنين.
4)إعادة الاعتبار لجانب المعاملة كركن أساسي في التدين.

فضاءات التنزيل:

-الجمعيات.
-المؤسسات التعليمية.
-وسائل الإعلام.
-المساجد.
-الفضاءات الشبابية.
-مقرات الحركة.
-المجالس التربوية واللقاءات المفتوحة والمناسبات.


الوسائل:
-الملفات.
-المطويات.
-الملصقات.
-اللافتات.
-اللوحات الإشهارية.
-الأنترنيت (الإيميل، الفايسبوك،…)
-المواد السمعية البصرية.
-الهاتف المحمول.

يتم تنزيل مواد الحملة عبر القنوات الدعوية التالية:
•في المجالس التربوية: دروس، مواعظ، ورشات عمل.. إلخ.
•في اللقاءات المفتوحة والتجمعات الدعوية (المناسبات): في الأحياء.
•الجمعيات: من خلال الأنشطة المبرمجة.
•الفضاءات التعليمية: المدارس والجامعات.
•وسائل الإعلام المتاحة: جرائد، مجلات، راديو ، تلفزة، أنترنيت.
•الوسائط الدعوية: ملفات، مطويات، ملصقات، لافتات.

برنامج تنزيل الحملة

حملة الدين المعاملة حملة وطنية موحدة في الهدف العام وهو :” ترشيد صحوة التدين في جانب المعاملات”.. وتنزيلها يكون عبر حملات تختلف في الأهداف الخاصة والمضامين حسب تقدير الجهات والمناطق.

1)حملة خاصة بأعضاء ومتعاطفي الحركة تركز على أحد أبرز الاختلالات السلوكية في جانب المعاملات والتي تؤثر عل الفعل الدعوي: الغش في العمل، الغضب والغلظة… إلخ.
2)الحملات العامة: تختار كل جهة خلل سلوكي وتربوي في جانب المعاملات على حسب المعطيات في الواقع وتركز عليه في حملتها.

دور المركز:

•إعداد الورقة التصورية.
•إعداد توجيه مركزي مرافق.

دور الجهات:

•صياغة البطائق التقنية للحملات.
•إنتاج الوسائط الدعوية.
•التنسيق بين المناطق عند تنزيل برنامج الحملة.
•متابعة الحملة.
•تأهيل الفاعلين الدعويين.

دور الأقاليم:

•تفعيل برنامج الحملة حسب ما قرر في البطاقة التقنية.
•التنسيق مع الشركاء حسب ما حدد في الورقة وحسب الإمكانيات المتوفرة.
•المتابعة.
•تأهيل الفاعلين الدعويين.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى