الهند تحجب فيلما وثائقيا يحمل رئيس وزرائها المسؤولية عن مجزرة ارتكبت في حق المسلمين قبل 21 عاما

حجبت الهند فيلما وثائقيا من إنتاج قناة “بي بي سي” البريطانية حمل رئيس الوزراء “مودي” المسؤولية عن مجزرة بحق المسلمين خلال أحداث شغب طائفية شمال غرب البلاد منذ 21 عاما.

وانتشر الفيلم الوثائقي، ومقاطعه بين عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مما دفع مستشار الحكومة الهندية “غانشان غوبتا” للدعوة لمنع تداوله على المنصات الإلكترونية بموجب صلاحيات الطوارئ للحكومة الهندية.

واستجابت مواقع التواصل الاجتماعي لطلب حكومة نيودلهي بمنع نشر الفيلم، واتهمت الأخيرة القائمين عليه بمحاولة الإخلال بالنظام، معتبرة أن الفيلم دعاية معادية وهراء مناهض للهند يعمل على تقويض سيادتها وسلامتها ولديه قدرة التأثير سلبا في العلاقات الودية مع الدول الأجنبية والنظام العام داخل البلاد.

وسبق لرئيس الوزراء الحالي “مودي” أن حكم ولاية “غوجارات” الهندية وأمر الشرطة آنذاك بالتغاضي عن أحداث الشغب بها عام 2002، وارتكبت على إثرها مجزرة راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص معظمهم من المسلمين، على خلفية حريق نشب في قطار تستقله جماعات هندوسية.

وسائل إعلام 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى