الهلالي يستعرض المشاريع المستقبلية للمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة

استعرض الأستاذ امحمد الهلالي الآفاق والمشاريع المستقبلية للمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، موضحا أن مشاركة المركز في المعرض الدولي للنشر والكتاب تشكل أول فعالية في سياق تفعيل عمل المركز واستئناف أنشطته من جديد.

جاء ذلك خلال تأطير رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة نقاشا تعريفيا بالمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، يوم الثلاثاء 15 ماي 2024، في رواق حركة التوحيد والإصلاح بالمعرض الدولي للنشر والكتاب 2024 بالرباط.

وكشف الهلالي عن سعي المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة إلى تفعيل المشاريع البحثية الرائدة واستئناف إصدار مجموعة من التقارير والدراسات والمجلات، خاصة مواصلة إصدار تقرير الحالة الدينية، وإصدار مجلة “تحولات معاصرة”.

وأورد الهلال أن المركز سيعمل على إصدار دورية رقمية بعنوان “مراجعات”، بالإضافة إلى إصدار تقرير عن “حالة المغرب”، بحيث لا يقتصر على الشق الديني فقط، وإصدار تقرير حول “الحالة الاجتماعية” بالمغرب. 

وأشار الهلالي إلى أن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة أنشئ فعليا وقانونيا في سنة 2009، مضيفا أن عمره يتجاوز 12 سنة من الاشتغال، مضيفا إلى مساهمته في ندوات وحلقات نقاشية تناولت مستقبل الإسلاميين بالمنطقة، ولغات التدريس في القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.

كما أضاف أن الندوات التي عقدها المركز، مستقبل حرية التعبير في ظل مشروع قانون 22.20 الذي سمي بقانون “تكيميم الأفواه”، ومنظومة القيم والسلوك في ظل جائحة كورونا، الدين والتوجهات، والتعليم والتعلم عن بعد، موضحا أن سمة هذه الموضوعات أنها تهتم بالشأن الفكري والمعرفي. 

وأكد المتحدث أن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة أصدر عدة مؤلفات وكتب منها؛ تقارير الحالة الدينية، و”الإذاعات الخاصة في المغرب: الواقع، التحديات، التوصيات”، و”الإجهاض بين الحق في الحياة وحرية التصرف في الجسد”، و”التدافع و”تدافع وبناء القيم السياق الدولي والواقع الإسلامي”.

وأكد أن هذه الإصدارات “التعليم الديني بالمغرب: تشخيص واستشراف”، و”الدارجة والسياسة اللغوية بالمغرب”، و”الحرية الفردية أو العلاقة بين القانون الطبيعي والقانون الخلقي” و”التنصير وحرية المعتقد في المغرب: قضايا ومقاربات”، “التشيع في المغرب: تاريخه، واقعه وأبعاده”، ومجلة “تحولات معاصرة”.

وأضاف الهلالي أن المركز اشتغل كذلك على وثيقة هامة تتعلق بالنموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى مشاركة المركز في مؤتمرات وندوات وطنية ودولية، مع استقبال العديد من الوفود والباحثين من دول عربية وإسلامية، للإطلاع على التجربة المغربية فالعديد من الميادين.

وأوضح أن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة له إسهامات خارجية تجسدت في المساهمة التأسيسية في مجموعة التفكير الإستراتيجي التي تتخذ من اسطنبول مقرا لها، مضيفا أن المركز يساهم في التقرير الإستراتيجي العربي الذي تصدره المجموعة بشكل سنوي، بورقة بحثية حول حالة المغرب على المستوى السياسي والديمقراطي، الاقتصادي والاجتماعي، القيمي والفكري. 

وتشارك حركة التوحيد والإصلاح في النسخة الـ29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بشعار “بالقراءة تنهض الأمم”، وقد انطلقت فعاليات المعرض يوم الخميس 09 ماي وتمتد إلى غاية 19 منه بالرباط.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى