المكتبة الوطنية للمملكة تعتمد حزمة من الإجراءات لمواجهة الظروف الاستثنائية لفيروس “كورونا”
قامت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط بحزمة من الإجراءات انسجاما مع التدابير الاحترازية لتفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) وتطبيقا لقرار حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها الحكومة.
وأصدرت المكتبة الوطنية لحد الآن 6 بلاغات؛ منشورة على صفحتها الرسمية “فايسبوك”، تتضمن قرارات متعددة في إطار حالة الطوارئ الصحية بدأت بتعليق أنشطتها الثقافية، الفكرية منها والفنية أمام زوارها بداية من تاريخ الجمعة 13 مارس 2020، فيما علقت خدماتها المكتبية انطلاقا من يوم السبت 14 مارس 2020 حتى إشعار آخر.
ولم تقف الإجراءات عند ذلك، فقد قررت المكتبة الوطنية تقديم مجموعة من خدماتها عن بعد، خصوصا فيما يتعلق بتوفير الخدمات الإدارية للمرتفقين على الخط؛ وخدمات الإيداع القانوني؛ وخدمات تسجيل المنخرطين؛ والمساعدة في الحصول على الوثائق المرقمنة؛ بالإضافة إلى اعتماد نظام العمل “عن بعد” بالنسبة لمستخدميها ابتداء من يوم الثلاثاء 17 مارس 2020، والاقتصار على تقنيات (سمعي/مرئي للمحاضرات) بالنسبة لاجتماعاتها الضرورية بين المسؤولين.
كما قررت المكتبة الوطنية بمعية جميع أطرها ومستخدميها الانخراط في حملة التبرع لصندوق تدبير جائحة فيروس “كورونا” المستجد، في إطار استحضار قيم التضامن والوطنية المعهودة في المغاربة قاطبة.
كما أعلنت المكتبة في بلاغ يوم الإثنين 23 مارس 2020 إلى علم كافة الناشرين والطابعين وكذا المؤلفين أن الخدمات التي تقدمها المؤسسة المرتبطة بالإيداع القانوني والترقيم الدولي (ردمك، ردمد) لن تتوقف بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي وباء “كورونا” المستجد، وسيظل فريق عمل مصلحة الإيداع القانوني في الخدمة ورهن الإشارة عن بعد، كما وضعت بريدا إلكترونيا خاصا من أجل التواصل: [email protected] .
فيما أهابت المكتبة الوطنية أمس الثلاثاء 24 مارس 2020 بناشري الصحف اليومية والأسبوعية إرسالها على شكل pdf على البريد الإلكتروني [email protected] ، حرصا منها على جمع ومعالجة وحفظ الجرائد باعتبارها من مرتكزات التراث الثقافي الوطني واعتمادا على قرار وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة القاضي بتعليق إصدار ونشر الصحف والجرائد الورقية في فترة الحجر الصحي ببلادنا انسجاما مع القرارات والإجراءات التي اتخدتها الدولة للحد من انتشار وباء “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
الإصلاح