المسابقة الرمضانية السادسة: السؤال رقم 6

السؤال رقم 6 :
أم المؤمنين التي تزوجها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد فراغه من عمرة القضاء في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة ، وذلك عندما قدم عليه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من أرض الحبشة فخطبها لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فأجابته ، وقامت بتوكيل العباس بن عبد المطلب في أمر زواجها ، فزوّجها للنبي – صلى الله عليه وسلم – .
وكانت رضي الله عنها من سادات النساء ، مثلاً عالياً للصلاح ورسوخ الإيمان ، تشهد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على ذلك بقولها : “.. أما أنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم ” ، وقد روت عدداً من الأحاديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، كان منها صفة غسله عليه الصلاة والسلام .
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يبيت عندها أحياناً في بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فيكسب علماً، وأدباً ، وخلقاً ، ويبثّه بين المسلمين ، من ذلك قوله رضي الله عنهما: ( بتُّ ليلةً عند خالتي ، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندها في ليلتها ، فقام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلي من الليل ، فقمت عن يساره ، فأخذ بيدي ، فجعلنيمِن شِقِّهِ الأيْمَنِ ، فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني ، فصلى إحدى عشرة ركعة ، ثم احتبي حتى إني لأسمع نفَسه راقداً ، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين ) رواه البخاري ومسلم .
ثم قدّر الله أن تكون وفاتها في الموضع الذي بنى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند زواجه منها ، وذلك سنة 51 للهجرة ، وكان عمرها إذ ذاك ثمانين سنة ، وصلّى عليها ابن عباس رضي الله عنهما ، ودخل قبرها هو ويزيد بن الأصم وعبد الله بن شداد بن الهادي – وهم بنو أخواتها – ، وعبيد الله الخولاني – وكان يتيماً في حجرها – ، فرضي الله عنهم أجمعين.
السؤال رقم 6 :
من هي أم المؤمنين التي كانت وفاتها في الموضع الذي بنى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند زواجه منها؟