المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا يندد بالأضرار التي لحقت بمسجد النجاشي في تيغراي

ندد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، اليوم الأربعاء، بالأضرار التي لحقت بمسجد النجاشي خلال العملية التي نفذها في نونبر الماضي الجيش الفيدرالي ضد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي، داعيا الحكومة إلى تقديم الجناة الذين اقترفوا هذه “الأعمال الإجرامية” إلى العدالة.

وأوضح المجلس، في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية، أن المسجد الواقع بإقليم تيغراي شمال إثيوبيا، تعرض لنيران المدفعية الثقيلة خلال مواجهات بين الجيش الفيدرالي وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي، مما تسبب في أضرار بالمسجد والمآذن.

وأكد البيان أن الأضرار التي لحقت بهذا المسجد، وهو أحد أقدم المساجد في العالم، لم تؤثر فقط على مشاعر المسلمين الإثيوبيين، بل على جميع المؤمنين في شتى بقاع العالم، داعيا الحكومة إلى محاسبة المسؤولين وتقديمهم أمام العدالة.

وأضاف البيان أن فريقا مكونا من أعضاء من المجلس وهيئة البحث والحفاظ على التراث الثقافي سيتوجه إلى الموقع لمعرفة مدى الأضرار التي لحقت بالمسجد.

وأشار المجلس إلى أن مسجد النجاشي يضم مقابر الملك النجاشي وبعض صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذين أتوا إلى إثيوبيا هربا من الاضطهاد على أيدي المشركين خلال القرن السابع.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى