العلامة أحمد الريسوني ينسحب نهائيا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
أعلن العلامة والفقيه المقاصدي الدكتور أحمد الريسوني اليوم الأحد 4 شتنبر 2022، انسحابه نهائيا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وكتب في موقعه الخاص (raissouni.net) على الأنترنيت ” أُعلن أنا أحمد الريسوني، العضو السابق والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنني انسحبت نهائيا من الاتحاد”.
وأضاف ” انتهت عضويتي فيه، ولم تبق لي أي علاقة تنظيمية به. وبقيت الأخوة والعلاقات الشخصية، والتعاون على البر والتقوى، حسب الإمكان”. وكان الريسوني قدم في 28 غشت 2022 استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تمسكا منه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وكذلك حرصا على ممارسة حريته في التعبير بدون شروط ولا ضغوط.
كما أعلن الريسوني في اليوم الموالي تقاعده من كل “الرئاسات”، وكتب في صفحته على منصة فيسبوك، أن “زمن “رَيَّسُوني” قد ولى بغير رجعة، بمشيئة الله تعالى ولطفه، وبدأ زمن التقاعد النهائي من الرئاسات”.
وأضاف ” فلا رئاسة بعد اليوم: لا قائمة ولا قادمة، ولا صغيرة ولا كبيرة، ولا طويلة ولا قصيرة، لا في المغرب ولا في المشرق.” موضحا في تدوينة بعنوان “زمن “رَيَّسوني” مضى إلى غير رجعة”.
يذكرأن سبق للدكتور أحمد الريسوني، ترأس رابطة المستقبل الإسلامي ورابطة علماء أهل السنة قبل أن ينتخب على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
موقع الإصلاح