ارتفاع ظاهرة معاداة المسلمين الجدد في الدنمارك

تظل الوحدة قضية شخصية كبيرة بالنسبة للمسلمين الجدد من الدنماركيين، لكن موجة معاداة المسلمين تعد أمرا أكبر خطورة، خصوصا في ظل عدم اعتراف الدولة بوجودها.

وتقدر نسبة المسلمين في الدنمارك بـ5 بالمائة، معظمهم إما من المهاجرين أو من نسل مهاجرين من تركيا وباكستان والعراق والصومال، إلى جانب عدد كبير من الدنماركيين الذين اعتنقوا الإسلام حديثا.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت الدنمارك نقاشات وخلافات سياسية بشأن اندماج المسلمين في المجتمع الدنماركي، بما في ذلك قضايا مثل ارتداء الحجاب والذبح الحلال. ويعتقد الخبراء أن نشأة النقاش بشأن المسلمين تعود إلى رفض الطيف السياسي السائد الاعتراف بوجود ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد.

وصنف تقرير الإسلاموفوبيا الأوروبي لعام 2022 الدنمارك على أنها الدولة الأكثر عرضة لهذه الظاهرة تجاه المسلمين، إلى جانب فرنسا والنمسا. ويشير تقرير صادر عن الشرطة الوطنية الدنماركية عام 2018 إلى أنه من بين 112 جريمة كراهية تم تسجيلها في البلاد بدوافع دينية، كان 56 بالمائة من الضحايا مسلمين.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى