د أوس رمَّال: “طوفان الأقصى”جرف كبرياء الكيان الصهيوني وفضح نفاق الغرب

قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال إن طوفان الأقصى جرف كبرياء الكيان الصهيوني، ودحض مزاعمه بديمقراطيته المثالية، وبجيشه الذي يتصدر كل القوات العسكرية في المنطقة العربية.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الندوة الفكرية السنوية الثانية لمجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح للمرحلة الحالية (2022-2026) بعنوان “طوفان الأقصى وتأثيراته على العمل الإسلامي”، بمركز التكوين بالرباط.

وأضاف رمال، أن هذا الحدث جر على غزة وعلى الأمة عدوانا مدعما بقوى غربية، وأن طوفان الأقصى جاء كرد على مشروع تصفية القضية الفلسطينية الذي بلغ مداه قبيل السابع من أكتوبر، علاوة على كونه ردا على تسارع الاعتداءات على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، بالإضافة للترويع المسلح الذي يمارسه المستوطنين على أهالي الضفة.

وأشار رئيس الحركة إلى أن هذا الحدث جاء في سياق دولي موسوم بالصراع، متجليا في الحرب الروسية الأوكرانية، والتنافس بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، مشددا في الوقت نفسه على أن طوفان الأقصى أعاد القضية الفلسطينية إلى مكانتها المركزية.

وأفاد رمال، أن مزايا صمود المقاومة أمام العدوان رغم الحصار، وانفضاح نفاق الغرب والخذلان العربي، مشيرا إلى اليقظة في الشوارع الغربية والجامعات العالمية وتنامي حركات الدعم في الساحات، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلد العربي الوحيد الذي تواصلت فيه المظاهرات دون انقطاع هو المغرب .

وأكد أيضا على أن الحركة بذلت جهودا معتبرة في المطالبة بإسقاط التطبيع، وتنظيم الوقفات والمسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والانخراط فيها، مشددا على ضرورة الاستمرار في تلك التظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني.

من جهته، أكد منسق مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح رشيد فلولي أن انعقاد هذه الدورة هي محطة أساسية، باعتبار مجلس الشورى أعلى هيئة تقريرية بعد الجمع العام، موضحا أن المجلس ينعقد في سياق حدث غير مسبوق هو طوفان الأقصى.

وأوضح فلولي أن طوفان الأقصى حدث غير متوقع، وله تداعيات على الساحة الخارجية والداخلية، مضيفا أن طوفان الأقصى لازالت تداعياته مستمرة، وأن الحركة تفاعلت معه إنطلاقا من أهميته وانعكاساته.

ويعقد مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح يومي السبت والأحد 25 و 26 ماي 2024 بالرباط، أشغال الندوة الفكرية السنوية الثانية لمرحلة 2022-2026.

وقد درج مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح على تنظيم ندوات فكرية سنوية، للنقاش الفكري والمعرفي لقضايا من صميم اهتمام الحركة وانشغالها، سواء تعلقت بقضايا وطنية أو قضايا الأمة، وما يرتبط بها من تطورات ومستجدات، تهم الحركة بهدف تعميق النقاش لهذه القضايا وقراءتها ودراستها بشكل يمكن الاستفادة منها من حيث تطوير وسائل العمل وتجديد الأفكار.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى