الدكتور أحمد كافي يقدم كتابه “دعوى المساواة في الإرث”

أكد الدكتور أحمد كافي، أن الإرث في القرآن الكريم يعرض النظام الإرثي على الناس ويتحداهم جميعا وكل الكون بالإتيان بمدونات إرثية أكثر عدلا وإنصافا من كتاب الله تعالى.

وأوضح الأستاذ الجامعي في معرض تقديمه لإصداره الجديد “دعوى المساواة في الإرث” برواق حركة التوحيد والإصلاح مساء اليوم الإثنين بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن  القرآن أسس على العلم والحلم والبيان والحكمة ويتحدى القوم من عنده منظومة إراثة تستوفي هذه الأمة، والله تعالى بين الأمر وتولى الأمر بنفسه وقال إن الحياد عن هذا الأمر معناه الضلال.

ولفت الأكاديمي المتخصص في الدراسات الإسلامية إلى أن القضايا المالية يدور حولها الصراع في العالم والأموال تنقسم لقسمين أموال الكسوب من حق الانسان أن يتصرف بالمال بالطريقة التي تناسبه، والقسم الثاني أموال الحظوظ أي أنه رزق من الله كالصدقة الهبة والإرث ، ومن قلة الأدب أن تحدد للناس ما يأخذونه من أموال الحظوظ.

وذهب المتحدث إلى أن القرآن الكريم وضع العلة لكل حالة من حالات الإرث والكتاب يقدم مجهودا تحدث عنه العلماء وطرحه للبحث عن الأصلح للأمة المغربية، خصوصا وأن هناك مجموعة من الناس يريدون فرض آراء الناس وتغيير المرجعية وليس لديهم الجرأة لإشراك الناس والبحث عن مصلحتهم بل يتم في جانب منه تحت الإكراه. والأمل كبير في أن يكون هؤلاء الناس ديمقراطيين حقيقيين في احترام آراء الناس.

واحتضن رواق حركة التوحيد والإصلاح بالمعرض الدولي للنشر والكتاب D14، مساء اليوم الإثنين 13 ماي 2024، توقيع كتاب “دعوى المساواة في الإرث” من تقديم مؤلف الكتاب الدكتور أحمد كافي.

يذكر أن حركة التوحيد والإصلاح تشارك في النسخة ال29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بشعار “بالقراءة تنهض الأمم”، وقد انطلقت فعاليات المعرض يوم الخميس 09 ماي وتمتد إلى غاية 19 منه بالرباط.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى