الخمليشي: نتطلع إلى إبراز التكامل الموجود بين أحكام الإسلام ومنظومة النظام الدولي الإنساني في الحد من الحروب والنزاعات

قالت الأستاذة فريدة الخمليشي رئيسة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني إن أحكام الشريعة الإسلامية  وقواعد  القانون الدولي الإنساني جاءت لتخفف من الآثار المأساوية للحروب والنزاعات التي تعرفها العديد من المجتمعات البشرية، فكيف يمكن، تتساءل الخميلشي، تصور الحرب دون تلك القواعد والأحكام؟  فإذا كان القانون الدولي الإنساني قد وضع قيودا، فإن الشريعة الإسلامية  نظرت إلى الحرب  باعتبارها شرا لا مفر منها.

وأضافت رئيس اللجنة الوطنية القانون الدولي الإنساني في كلمتها الافتتاحية في إطار فعاليات الندوة الدولية التي افتتحت صباح هذا اليوم بمقر مؤسسة  دار الحديث الحسنية بالرباط،  والتي حضرها موقع الإصلاح، إن أهداف هذه الندوة هو تسليط الضوء على معرفة الكثير من مقتضيات القانون الدولي الإنساني، وإبراز أحكام الشريعة الإسلامية وارتباطها بالعقيدة الإسلامية، كرافد حضاري يحمل مبادئ سامية أثرت في الحضارة الإسلامية، والمجتمعات الإنسانية الأخرى. ونتطلع، تضيف الخمليشي، الى إبراز التكامل الموجود بين  قواعد الإسلام ومنظومة النظام الدولي الإنساني في الحد من الحروب والنزاعات، أو التخفيف من آثارها ومخلفاتها الوخيمة على المجتمعات البشرية.

يذكر أن الندوة الدولية في موضوع: أحكام القانون الدولي الإنساني في الإسلام“ من تنظيم كل من اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني ورئاسة جامعة القرويين، ستتواصل أشغالها طيلة هذا اليوم الأربعاء وستستمر الى يوم غد الخميس  27 و 28 أكتوبر 2021، بمؤسسة دار الحديث الحسنية بحي الرياض الرباط. وهي الندوة التي  ستعرف إلقاء 18 مشاركة  علمية من داخل المغرب وخارجه، موزعة على أربع جلسات، وهي الأشغال التي يتم تنظيمها في إطار احترام التدابير الصحية المعمول بها(حضوريا وبث عن بعد).

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى