الحمدوني: مشروع الأسرة تعبير عن التزام الحركة بالانخراط في صلب القضايا الحيوية للمجتمع المغربي

قال الأستاذ أنور الحمدوني؛ مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بإقليم العرائش، أن مشروع الأسرة “مودة ورحمة، رسالة ومسؤولية” جاء تعبيرا عن التزام الحركة بالانخراط في صلب القضايا الحيوية لمجتمعنا المغربي، وإسهاما منها في حماية ثوابته الأساسية وإصلاح مكامن الخلل ونقاط الضعف.

 إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة المركزية في التنشئة السليمة والفعالة إضافة إلى تحصينها في وجه التحديات المتزايدة وتفعيل رسالتها

 

ومن هذا المنطلق، أوضح الحمدوني؛ في تصريح خص به موقع “الإصلاح” حول الموضوع، أن المشروع يروم إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة المركزية في التنشئة السليمة والفعالة إضافة إلى تحصينها في وجه التحديات المتزايدة وتفعيل رسالتها التي كانت على مر التاريخ الحاضن الأول لقيم الإسلام والمحرك الأساس للإبداع والنبوغ الحضاري .‎

قال الأستاذ أنور الحمدوني؛ مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بإقليم العرائش، أن مشروع الأسرة "مودة ورحمة، رسالة ومسؤولية" جاء تعبيرا عن التزام الحركة بالانخراط في صلب القضايا الحيوية لمجتمعنا المغربي، وإسهاما منها في حماية ثوابته الأساسية وإصلاح مكامن الخلل ونقاط الضعف.

وأطلقت حركة التوحيد والإصلاح خلال الموسم الدعوي الجديد 2020/2021 مشروع الأسرة تحت شعار “مودة ورحمة، رسالة ومسؤولية” حيث تمت المصادقة عليه في لقاء جمع بين الحركة ومختلف المتدخلين في يوليوز 2020.

التزام الحركة بالانخراط في صلب القضايا الحيوية لمجتمعنا المغربي، وإسهاما منها في حماية ثوابته الأساسية وإصلاح مكامن الخلل ونقاط الضعف

 

كما تمت المصادقة على البرنامج السنوي للحركة يتضمن أعمال وأنشطة من خطة عمل مشروع الأسرة في مجلس الشورى الأخير والذي انعقد يومي 7 و 8 نونبر 2020 لتنزيله مركزيا وجهويا وإقليميا.

الإصلاح

هامش:

أطلقت حركة التوحيد والاصلاح مشروع الأسرة “مودة ورحمة.. رسالة ومسؤولية”، إسهاما منها في رد الاعتبار لها، وحمايتها وتقوية مناعتها، وتفعيل أدوارها الأساسية.

وتضمنت خطة عمل مشروع الأسرة ثلاثة محاور تتفرع عنها ثلاثة مشاريع وعن كل مشروع ثلاث رافعات.

وستتم حكامة وتتبع وتفعيل المشاريع ورافعات خطة عمل المشروع من خلال منظومة للحكامة. وترتكز على آليات مؤسساتية تعمل وفق مقاربة تشاركية عبر التنسيق بين مختلف المتدخلين والشركاء.

وهكذا تم إحداث لجن سيكون من مهامها الاشتغال على ثلاث مستويات:

  • مستوى الإشراف العام والتتبع
  • مستوى التنسيق الفرعي
  • المستوى العملي والإجرائي

بالإضافة إلى لجن فرعية للتنسيق الإجرائي. تهم أساسا: البناء التربوي والحضور الإشعاعي، الإسناد العلمي والفكري ورصد الواقع، الدعم والحماية والترافع، والتكوين والتأهيل والتنشئة الاجتماعية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى