الحركة تجدد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة “صفقة القرن”

جددت حركة التوحيد والإصلاح تأكيدها على رفضها صفقةَ القرن جملة وتفصيلا وتنديدها بما تقوم به الإدارة الأمريكية الحالية لدعم الكيان الصهيوني المغتصب وإدانتها لكل مبادرات التواطؤ الدولي والعربي تجاه القضية، مؤكدة على أن حقوق الشعب الفلسطيني لا يسري عليها التقادم ولا تخضع لمنطق الصفقات الاقتصادية المُهينة.

وفي بلاغها الأخير عقب الاجتماع المطول لمكتبها التنفيذي يوم الأحد 21 يوليوز 2019، استعرضت الحركة مسلسل التصفية الذي تعرفه القضية الفلسطينية فيما يسمى ب”صفقة القرن” والورشة الاقتصادية التي نظمت في البحرين والتي جاءت ضدا على إرادة الشعوب العربية والإسلامية الداعمة للقضية وضمنها الشعب المغربي الذي توافقت قواه الحية على التعبير عن الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على حقوق الشعب الفلسطيني، مجددة دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية ومساندتها للمرابطين والمرابطات في القدس ومسيرة العودة الكبرى للشعب الفلسطيني.

وسبق للحركة أن شاركت في المسيرة الوطنية الرافضة لما سمي بصفقة القرن وورشة البحرين التي نظمت بتاريخ الأحد 23 يونيو 2019، والتي جدد فيها عبد الرحيم شيخي رفض الحركة لزيارة المبعوث الأمريكي للمغرب ولصفقة القرن التي يروج لها الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية وعدد من الأنظمة العربية التي انخرطت مع هذه الصفقة، معتبرا أن الصفقة في حقيقتها تصفية للقضية الفلسطينية وليست لتسويتها.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى