الحركة بتمارة تعقد جمعها العام السنوي لسنة 2019-2020

قال رئيس المكتب الإقليمي للحركة بتمارة عبد الله جوال خلال كلمته بمناسبة انعقاد الجمع العام للإقليم يوم الجمعة 27 نونبر 2020، إن محطة هذه السنة تعقد في ظروف الجائحة التي أثرت على أعمال الحركة منذ البداية، ثم توقف على بعض المعاني الواردة في قوله تعالى في سورة التوبة ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ  مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .”وختم كلمته بالتأكيد على أن المسؤولية في عملنا مشتركة بين المكتب وكل الأعضاء وان لكل عضو نصيبه من المسؤولية كل واحد من موقعه.

من جهته قدم الكاتب العام، الاخ لحسن بن بهى، تقرير الأنشطة للسنة الدعوية 2019-2020. فبعد ان أعطى بعض المعطيات الخاصة بالإقليم، وذكر في البداية بأسس المخطط الاستراتيجي والمجالات الاستراتيجية السبعة التي ترتكز عليها أعمال الحركة. وبعدها أبرز الأهداف والمؤشرات المسطرة، ثم توقف عند أهم المحطات والإنجازات في المجالات الدعوية والتربوية والشباب والتكوين والعمل المدني والاعلام، ومن خلال عرضه توقف عند بعض الصعوبات التي اعترضت انجاز بعض الأنشطة وخصوصا الآثار السلبية لجائحة كوقيد 19 على الأنشطة التربوية والدعوية.

وبعد عرض المنجزات قدم الأخ الكاتب العام الخطوط العريضة لمشروع برنامج الأنشطة الدعوية والتربوية والتكوينية والشبابية لسنة 2020-2021, تلتها جلسة المناقشة التي تقدم خلالها بعض الإخوة بمجموعة من الاقتراحات حول المشروع. وقد تركزت هذه التعديلات خصوصا حول مجال تكوين وتأطير الشباب، التنسيق مع جمعيات العمل المدني بالإقليم، فتح المجالس التربوية لعموم الناس، إعطاء المزيد من الأهمية لمجالس مدارسة القرآن، استثمار آليات التكنولوجيا الحديثة والاعلام في التواصل الدعوي والتربوي.

يذكر ان اللقاء الذي دأب المكتب على تنظيمه بداية كل سنة دعوية من أجل عرض المنجزات ومدارسة البرنامج السنوي الجديد، عرف كذلك إلقاء كلمة توجيهية تربوية ركزت على أهمية المجالس التربوية ودورها في الحفاظ على الاستقامة واستمرارها القاها نائب الرئيس الاخ أحمد العلوي.

المسؤول الإعلامي باقليم تمارة

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى