الجمعية العمومية لاتحاد علماء المسلمين تدعو للوحدة من أجل فلسطين
انعقدت أول أمس السبت 06 يناير 2024، أعمال الدورة السادسة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة، تحت شعار “نقيم ديننا، وننهض بأمتنا، وننصر مقدساتنا”، وسط دعوات إلى توحيد الجهود لنصره غزة في مواجهة العدوان “الغاشم” الذي تتعرض له منذ أكثر من 90 يوما.
وتنعقد الجمعية العمومية (المؤتمر العام)، -التي تمتد أشغالها إلى غاية 11 يناير- بمشاركة مئات العلماء والمفكرين المسلمين من مختلف أنحاء العالم، في ظل التطورات التي تشهدها فلسطين واستمرار الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، والتداعيات التي تحدث في المنطقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يعد الاجتماع الأول من نوعه بعد وفاة مؤسس الاتحاد العلامة الراحل الشيخ يوسف القرضاوي
وحضر من المغرب أعضاء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من بينهم الأستاذ المقرئ أبو زيد الإدريسي والدكتور الحسين الموس والدكتور أحمد كافي والدكتور عبد المنعم التمسماني والدكتور عبد الكبير حميدي والدكتورة نزيهة معارج والدكتورة خديجة مفيد والدكتورة نعيمة بنيعيش وآخرون.
وتتمثل أهمية الدورة الجديدة للاتحاد في أنها تأتي بعد التطورات التي شهدها العالم العربي والإسلامي في العام الماضي، ومنها النزاع في السودان، وقضايا اليمن والعراق ولبنان، وإن كان التطور الأهم هو معركة طوفان الأقصى والحرب على غزة وعودة القضية الفلسطينية كي تكون القضية الأولى في العالم العربي والإسلامي.
واتفق المشاركون خلال الجلسة الافتتاحية، على أهمية الوحدة والتكاتف من أجل نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة قضايا الأمة الإسلامية بدءا من اليمن والسودان وبلاد الشام، حيث أكدوا على أهمية الاتحاد والعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الغاشم الذي يتعرض له منذ أكثر من 3 أشهر، موضحين أن العالم الإسلامي قادر على مواجهة الظلم والعدوان والوقوف جنبا إلى جنب نصرة للقضية الفلسطينية.
وعرف اليوم الثاني من الاجتماع مناقشة ومصادقة على الخطة الاستراتيجية من خلال تنظيم ست ورش حول سلسلة من الموضوعات والعلوم المتخصصة التي تخدم أهداف الاتحاد وتعزز قدرات العلماء، وتوفر أفضل الممارسات في بيئة العمل لتحقيق نتائج ملموسة ومتميزة.