أخبار الحركةأخبار عامةأنشطة أعضاء المكتب التنفيذيالرئيسية-م.ت(2022-2026)

“التوحيد والإصلاح” منخرطة في جهود تعزيز الوحدة الترابية للمملكة وترفض الوصاية على غزة

ثمن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح مختلف الجهود الوطنية الرامية لتعزيز الوحدة الترابية للمملكة، وأكد انخراط الحركة الإيجابي في إسناد ودعم موقف بلادنا، وفق خطاب دعوي وتربوي وإصلاحي، بما يسهم في ترسيخ قيم الوحدة والتلاحم الوطني انطلاقا من الثوابت الوطنية الجامعة للمغاربة.

وأكد المكتب في بلاغ له عقب لقائه العادي يوم السبت 01 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق لـ 22 نونبر2025، خطورة القضايا التي يتداولها الرأي العام حول شبهات الفساد وتضارب المصالح في بعض الصفقات العمومية، وفضائح تمس بأخلاقيات مهنة الصحافة واستقلاليتها.

ودعا المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الجهات المختصة إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعزيز حماية الحقوق والحريات وكرامة المواطن المغربي، بما يساهم في ضمان الثقة في المؤسسات وإشاعة الأمل لدى عموم المغاربة.

وبخصوص غزة، أكد المكتب في بلاغ رفضه الشديد لمضامين القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2803، لأنه يمثل وصاية جديدة على قطاع غزة، ويهدف لتحقيق ما عجز عنه الجيش الصهيوني أمام صمود المقاومة الباسلة وصمود الشعب الفلسطيني طيلة سنتين من الإبادة والتقتيل.

وشدد المكتب على أن أي حل لا يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني ، ويلزم الاحتلال بوقف اعتداءاته، لن يكون حلا بديلا عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى إزالة الاحتلال، مستنكرا في الوقت نفسه استمرار الحصار واستمرار آلة العدوان الصهيوني الإجرامية في استهداف المواطنين في غزة في خرق متكرر لاتفاق وقف الحرب.

وأدان المكتب أيضا الاعتداءات على مخيمات جنوب لبنان، وانتهاك سيادة سوريا، داعيا الدول العربية والإسلامية والمنتظم الدولي لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه العربدة الصهيونية بالمنطقة.

وتخليدا لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني- الذي يصادف 29 نونبر من كل سنة- دعا المكتب التنفيذي هيئات الحركة وأعضائها ومتعاطفيها وكل مناصري القضية الفلسطينية إلى إحياء هاته المناسبة واستمرار الفعاليات الداعمة لفلسطين والمناهضة للكيان الصهيوني.

وبخصوص الوضع الإنساني المأساوي بالسودان الشقيق، أعلن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح تضامنه مع الشعب السوداني الشقيق، وأدان كل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في عدد من مدن وقرى السودان.

وفيما يلي النص الكامل لبلاغ المكتب التنفيذي للحركة

بـــــــــلاغ
انعقد بحمد الله وتوفيقه اللقاء العادي للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، بالمقر المركزي بالرباط، يوم السبت 01 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق لـ 22 نونبر2025 م. وقد تدارس اللقاء عددا من القضايا التنظيمية والمستجدات الوطنية والدولية، والتي يهمه أن يؤكد بشأنها ما يلي:
أولا: بخصوص قضية الصحراء المغربية
تتابع الحركة التطورات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 الذي أكد على أن “مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يعتبر الأساس الأكثر جدوى للحل السياسي في إطار السيادة المغربية”.
وإذ يثمن المكتب مختلف الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الوحدة الترابية للمملكة، فإنه يؤكد متابعته للموضوع وحرصه على الانخراط الإيجابي في إسناد ودعم موقف بلادنا، وفق خطاب دعوي وتربوي وإصلاحي، وفي ضوء خلاصات المائدة المستديرة التي نظمها المكتب التنفيذي في الموضوع بتاريخ 8 نونبر2025، وتوصيات اللقاء الدراسي التشاوري المنعقد بتاريخ 18نونبر2025، بما يسهم في ترسيخ قيم الوحدة والتلاحم الوطني انطلاقا من الثوابت الوطنية الجامعة للمغاربة، والعمل على تعزيز آفاق بناء اتحاد مغاربي مؤسس على قيم الأخوة والتضامن وحسن الجوار والمصالح العليا للشعوب المغاربية.
ثانيا: بخصوص الوضع السياسي بالمغرب
توقف المكتب التنفيذي عند خطورة ما يتداوله الرأي العام من شبهات الفساد وتضارب المصالح في بعض الصفقات العمومية، وفضائح تمس بأخلاقيات مهنة الصحافة واستقلاليتها، في استهتار واضح بالقانون وإساءة للمؤسسات، وإذ يؤكد المكتب على خطورة هذه القضايا، فإنه يدعو الجهات المختصة إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعزيز حماية الحقوق والحريات وكرامة المواطن المغربي، بما يساهم في ضمان الثقة في المؤسسات وإشاعة الأمل لدى عموم المغاربة، لاسيما في ظل الاستحقاقات الكبرى التي تنتظرها بلادنا.
ثالثا: بخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2803 حول غزة
يؤكد المكتب التنفيذي رفضه الشديد لمضامين القرار الصادر عن مجلس الأمن، الذي يمثل وصاية جديدة على قطاع غزة، ويهدف لتحقيق ما عجز عنه الجيش الصهيوني أمام صمود المقاومة الباسلة وصمود الشعب الفلسطيني طيلة سنتين من الإبادة والتقتيل.
ويؤكد أن أي حل لا يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني في حماية مقدساته وأرضه وحقه في إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، ويلزم الاحتلال بوقف اعتداءاته، لن يكون حلا بديلا عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى إزالة الاحتلال.

رابعا: بخصوص الاعتداءات الصهيونية على غزة ولبنان
يستنكر المكتب التنفيذي استمرار آلة العدوان الصهيوني الإجرامية في استهداف المواطنين في غزة في خرق متكرر لاتفاق وقف الحرب، واستمرار الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الخيام والمعدات الطبية وغيرها، ما يضع المنتظم الدولي والدول الراعية للاتفاق أمام مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية؛ كما يدين الاعتداءات على مخيمات جنوب لبنان، وانتهاك سيادة سوريا، ويدعو الدول العربية والإسلامية والمنتظم الدولي لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه العربدة الصهيونية بالمنطقة.
وتخليدا لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نونبر من كل سنة، يدعو المكتب التنفيذي هيئات الحركة وأعضائها ومتعاطفيها وكل مناصري القضية الفلسطينية إلى إحياء هاته المناسبة واستمرار الفعاليات الداعمة لفلسطين والمناهضة للكيان الصهيوني.
خامسا: الوضع الإنساني المأساوي بالسودان الشقيق
يتابع المكتب التنفيذي بقلق شديد ما تشهده السودان من تدهور خطير في الوضع الإنساني، ويعلن تضامنه مع الشعب السوداني الشقيق، كما يدين كل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في عدد من مدن وقرى السودان، ويستنكر ما تتعرض له النساء والأطفال والمدنيين العُزَّل من انتهاكات فظيعة أمام مرأى العالم، في سياق تمرد داخلي دموي وتدخل أجنبي يضرب استقرار البلاد ويهدد وحدتها، كما يدعو المكتب التنفيذي إلى إطلاق مبادرات عربية وإسلامية لإنقاذ هذا البلد الشقيق من الكارثة الإنسانية التي تتعمق يوماً بعد يوم وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين.
﴿إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب﴾

د. رشيد العدوني
النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح
الرباط في فاتح جمادى الآخرة 1447 ه الموافق 22 نونبر 2025م

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى