التوحيد والإصلاح تدين بشدة اتفاق الخيانة والغدر بين مسؤولي دولة الإمارات والكيان الصهيوني، وتصدر بيانا

أدانت حركة التوحيد والإصلاح بشدة الخطوة التطبيعية المذلة التي أقدم عليها مسؤولو دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الخميس، كما اعتبرت الحركة، في بيان لها صدر اليوم، توصل موقع الإصلاح بنسخة منه،  الاتفاق الذي أعلن عنه لتطبيع العلاقات بين مسؤولي دولة الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني، خيانة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المقاوم وخذلانا للإجماع العربي في موقفه الموحد ضد الاحتلال الصهيوني، مؤكدة استعدادها  للانخراط في كل المبادرات والفعاليات السّلمية المناهضة للتطبيع وحماية المجتمعات العربية والإسلامية من الاختراق الصهيوني.

وفيما يلي نص البيان:

يشكل الاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم الخميس 13 غشت 2020، في بيان مشترك بين مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتن ياهو وولي عهد أبوظبي برعاية الرئيس الأمريكي؛ محطة جديدة في مسار الخيانة والتواطؤ ضد القضية الفلسطينية بعد سلسلة من المواقف والتصريحات وأنواع الدعم المباشر لما سمي بصفقة القرن المشؤومة.

وإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نعتبر هذا الاتفاق المرفوض بين مسؤولي دولة الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني – عدو الأمة العربية والإسلامية- خيانة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المقاوم وخذلانا للإجماع العربي في موقفه الموحد ضد الاحتلال الصهيوني، وفي ظل التطورات الخطيرة التي تتهدد فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، فإننا نعلن ما يلي:

– إدانتنا الشديدة لهذه الخطوة التطبيعية المذلة التي أقدم عليها مسؤولو دولة الإمارات العربية المتحدة،

– رفضنا المطلق لأيّ تطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل والغاصب تحت أي مبرر كان،

– دعوتنا إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في خيار المقاومة من أجل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف،

– استعدادنا للانخراط في كل المبادرات والفعاليات السّلمية المناهضة للتطبيع وحماية المجتمعات العربية والإسلامية من الاختراق الصهيوني.

وحرر بالرباط، بتاريخ الجمعة 24 ذي الحجة 1441ه الموافق لـ 14 غشت 2020م.

بيان 14 غشت

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى