التوحيد والإصلاح تدين نقل القناة الثانية لمشاهد إباحية خليعة وتدعو الهاكا للمحاسبة

أدانت حركة التوحيد والإصلاح ما أقدمت عليه القناة العمومية الثانية من نقل مباشر لوقائع سهرة راقصة تضمنت مشاهد إباحية خليعة متعارضة مع قيم وثوابت الشعب المغربي وهويته الإسلامية، ومُخلة بالذوق العام.

أدانت حركة التوحيد والإصلاح ما أقدمت عليه القناة العمومية الثانية من نقل مباشر لوقائع سهرة راقصة تضمنت مشاهد إباحية خليعة متعارضة مع قيم وثوابت الشعب المغربي وهويته الإسلامية، ومُخلة بالذوق العام.

واعتبرت ذلك انتهاكا لحرمة الأسر المغربية، وتعدٍّ على حقوق المشاهد والجمهور الناشئ، وخرقا سافرا لدستور البلاد وقوانينها وامتهان لقيم وصورة وسيادة المغرب.

ودعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وكل الجهات المعنية للتدخل من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا السلوك الممعن في الإساءة وفي استفزاز النظام والأخلاق العامة، وهذا التطاول السافر على خصوصية وحرمة الأسرة المغربية وهويتها الحضارية.

واعتبرت بأن هذه الأشكال المبتذلة لا تمت إلى الفن ورسالته النبيلة بصلة، وأنه لا يليق عرضها في قناة عمومية يفترض أن تشتغل في إطار الثوابت الجامعة التي تستند إليها الأمة في حياتها العامة ووفق مقتضيات القوانين ذات الصلة بمجال اشتغالها والتي ليس من مقتضياتها الإساءة إلى الأخلاق والآداب العامة.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيـان

تدارس المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في اجتماعه العادي المنعقد يوم السبت 11 شعبان 1436هـ الموافق 30 ماي 2015م عددا من القضايا الدعوية والتنظيمية والمستجدات الوطنية والدولية.

على المستوى الدولي، وقف المكتب التنفيذي عند تفاعلات أحكام الإعدام السياسيةالجائرة الصادرة في مصر في حق المعارضين للانقلاب.

وعلى المستوى الوطني، تناول المكتب التنفيذي ما أقدمت عليه القناة الثانية من نقل مباشر لوقائع سهرة راقصة تضمنت مشاهد إباحية خليعة متعارضة مع قيم وثوابت الشعب المغربي وهويته الإسلامية، ومُخلة بالذوق العام.

والمكتب التنفيذي إذ يؤكد مواقفه الثابته والمبدئية من مثل هذه القضايا، فإنه يعلن ما يلي :

– تجديد رفضه للانقلاب الذي عصف بالتجربة الديمقراطية في مصر، وإدانته لما ترتب عنه من قمع للحريات سقط بسببه مئات الشهداء والجرحى وآلاف المعتقلين، وإصدار أحكام بالإعدام بالجملة، ومنها الحكم بإعدام أول رئيس مدني منتخب، ورموز أعرق منظمة وسطية سلمية ومدنية، والعديد من الرموز الوطنية المعارضة للانقلاب.

– دعوته قيادات وشباب وأطر جماعة الإخوان المسلمين إلى التّحلى بالصبر والمصابرة في مواجهة هذه المحن ومواصلة التمسك بالمقاومة المدنية السلمية والتعاون في ذلك مع مختلف القوى والفعاليات المدنية الوطنية الرافضة للانقلاب، والحذر من الاستدراج إلى العنف، والاعتبار بما ترتب عن الاستدراج إلى فخاخه من عواقب وخيمة في عدد من التجارب والنماذج قديما وحديثا.

– إدانته الشديدة لما أقدمت عليه القناة العمومية الثانية من انتهاك حرمة الأسر المغربية، ومن تعدٍّ على حقوق المشاهد والجمهور الناشئ، ومن خرق سافر لدستور البلاد وقوانينها وامتهان لقيم وصورة وسيادة المغرب.

– دعوته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وكل الجهات المعنية للتدخل من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا السلوك الممعن في الإساءة وفي استفزاز النظام والأخلاق العامة، وهذا التطاول السافر على خصوصية وحرمة الأسرة المغربية وهويتها الحضارية.

– اعتباره بأن هذه الأشكال المبتذلة لا تمت إلى الفن ورسالته النبيلة بصلة، وأنه لا يليق عرضها في قناة عمومية يفترض أن تشتغل في إطار الثوابت الجامعة التي تستند إليها الأمة في حياتها العامة ووفق مقتضيات القوانين ذات الصلة بمجال اشتغالها والتي ليس من مقتضياتها الإساءة إلى الأخلاق والآداب العامة.


وحرر بالرباط يوم السبت 11 شعبان 1436 هـ، موافق 30 ماي 2015م.

رئيس الحركة

عبد الرحيم شيخي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى