التعاون الإسلامي: إفلات الكيان الاحتلالي من العقاب شجعه على التمادي في جرائم الحرب

أكد  الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي  حسين إبراهيم طه أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب قد شجعها على التمادي في سياساتها التي ترتقي في مجملها إلى جرائم حرب، وجريمة ضد الإنسانية تستدعي التحقيق والمساءلة.

وقال حسين إبراهيم طه في الكلمة التي القاها السفير سمير بكر ذياب نيابة عنه  خلال انعقاد الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة أمس الاثنين بجدة، “إن القانون الدولي لا يتجزأ، فيما لا تزال قوة الاحتلال تمعن في جرائمها وانتهاكاتها وتكريس نظامها الاستيطاني الاستعماري في الأرض الفلسطينية تحت سمع وبصر المجتمع الدولي”، لافتا إلى انتهاك الكيان الصهيوني للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة والذي جرى بسبب غياب رادع سياسي أو قانوني أو إنساني.

وتناول الاجتماع مسألة تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني على مدينة نابلس وعموم أرض دولة فلسطين، الذي نتج عنه مؤخرا ارتقاء 11 شهيدا وسقوط عشرات الجرحى من المواطنين الفلسطينيين.

ودعا الأمين العام الدول الأعضاء في المنظمة إلى الإسهام ببيانات خطية ومرافعات شفوية لدى محكمة العدل الدولية والتي دعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إبداء الرأي الاستشاري حول الوضع القانوني للاحتلال الصهيوني والآثار الناشئة عن احتلال الكيان الصهيوني طويل الأمد للأرض الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس الشريف وانتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى