إقليم الفداء الحي المحمدي ينظم دورته الإيمانية الأولى للموسم الدعوي 2020/2021
بينت الأستاذة الفاضلة حليمة خليف مسؤولة فرع الصخور السوداء/الحي المحمدي، فرادة تسمية هذه السورة بإسم من أسماء القرآن؛ وفي شمول هذه السورة على رسالة القرآن وفي تعريفها بطبيعة القرآن وقضية القرآن، ثم جالت بالحاضرين في ظلال هذه الصيحة المدوية من رسولنا الكريم لأمته ألا يهجروا كتاب ربهم قراءة، تدبرا وحفظا، وذلك في معرض تدبرها للآية شعار الدورة : “وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا” (سورة الفرقان).
جاء ذلك في إطار الدورة الإيمانية المسطرة في البرمجة السنوية لملف التربية بإقليم الفداء الحي المحمدي والتي نظمت يوم السبت 6 فبراير 2021 بعد صلاة المغرب غبر منصة زووم.
وحرصا من اللجنة التربوية الإقليمية إشراك المقرئين و الحفظة الشباب فقد تنوعت القراءات من لدنهم وهكذا كان الحضور مع قراءة ثانية للقارئ الشاب هشام عطاش.
أما الكلمة التربوية المركزية فكان للإقليم شرف استضافة مسؤول القسم التربوي الجهوي الأستاذ الفاضل محمد العباري السحيمي في عرض تحت عنوان :”ثمرات الورد القرآني” مذكرا بمعاني الورد لغة وكما جاءت معانيها في سلسلة من أحاديث رسولنا الكريم، محفزا الإخوة و الأخوات الحاضرين إلى حسن مصاحبة كتاب الله، مبينا فضائل التلاوة والتدبر والمدارسة مستفيضا في عرض أنواع الورد، وفي النهاية عرض الأستاذ الفاضل ثمرات هذا الورد من: زيادة للإيمان وتحصيل الأجر ومضاعفته ثم إصلاح القلب وصلاحه ونقائه ، ثم ان هذا القرآن يقول ذ.العباري له ثمرات لا تعد ولا تحصى في حركة الحياة وعلى السلوك؛ وكانت كلمته طيبة مباركة تفاعل معها الحاضرون الذي وصل عددهم الستون، وكان تفاعلهم طيبا بالإضافة والتوجيه.
يذكر أن الدورة افتتحت بقراءة للشاب يوسف بنحموش بالآيات الثلاثين الأولى من سورة الفرقان، وبكلمة ترحيبية وتوجيهية لمسؤول الإقليم.
أبو صفوان