أزمة العقل المسلم المعاصر – عبد الرحيم مفكير

العقل نعمة كبرى، فإذا كانت نعمة الإيمان هي أعظم النعم، فالنعمة التي تليها هي نعمة العقل الواعي الفاحص المتأمل، إذ بدون هذه النعمة لا تحصل تلك، وبدون هذه النعمة لا تعمل تلك عملها الأتم، ثم بدون هذه النعمة لا تستقيم تلك على أمر الله، بل سرعان ما تنحرف بها الأهواء.

والعقل الواعى المتحرر المتأمل، هو أجل ما في الإنسان، بل هو أنبل ما يميزه عن الحيوان، وهو الأداة القيمة القادرة على رفع الإنسان ومنعه من أن يتحول إلى سائمة اجتماعية، أو إلى شيء من الأشياء الجامدة أو المتحركة الخاضعة في جمودها وفي تحركها لإرادة المجتمع، دون أن تملك من أمرها شيئاً. وما أروع العقل وأنفذه عندما تتيقظ قواه وتجيش حيويته، فيثور على الضلال والوهم وعلى الخداع والانخداع وعلى كل ما يخالف الحق أو يستهين به.

(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) سبا – 46 .

الدين جاء يحرر العقل من الأثقال، ولكن ورثة الدين قد يحجرون على العقل ويذلونه بشيء مما يلي:

  1. بتضييق نطاق عمله وحصره في حفظ المتون.
  2. أو بإهمال تغذيته بما ينفع: فلا نظر ولا بحث علمى رشيد، ولا دراسة لرأى المخالفين، ولا جدل ولا حوار معهم يتحرى الحق.
  3. أو بتقديس السابقين، ومجرد تقديسك عقل غيرك يعني حتماً إلغاء عقلك أنت.
  4. أو بالاحتراز المسرف من الوقوع في خطأ نتيجة الاجتهاد، وهذا يعني أنه لا اجتهاد؛ إذ لا يقع اجتهاد من إنسان دون خطأ هنا وهناك، وأيضا لا إبداع حيث لا يمكن أن يتم إبداع دون اجتهاد معرض للصواب والخطأ. هذا وكأن ورثة الدين لم يعلموا أن المجتهد إذا كان بحاجة إلى الطمأنينة والأمن فقد زاده الله مع الأمن أجر ما كان باذلاً من جهد. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر”[1].
  5. وقد يتحرر العقل ويعي ذاته وما حوله ومع ذلك يبقى هناك نقص في التحرر، فقد يكون متحرراً من التقاليد، لكنه لم يتحرر من الهوى، فيضله هواه عن الإيمان أو عن الاعتراف بالواقع.
  6. التحرر من غرور العقل ذاته وإيقافه عند حدوده.
  7. يعين على كمال التحرر: التعلم، تعلم سنن الكون من الكون ومن أهل العلم بالكون، وتعلم الغيب من الرسل والوحي.

على أن التعليم غير الحفظ وغير التقليد، فالتعلم غذاء للعقل وانفتاح، والحفظ مسخ للعقل، والتقليد طمس للعقل يجعله حيواناً معصوباً يدور في ساقية.

ثلاثة نماذج من العقل المسلم:

إن شخصية المسلم المعاصر- وإن هزلت وإن تناقضت مع منطق العقل نستطيع أن نميز في داخلها بين ثلاثة نماذج:

  1. المسلم المثقف ثقافة مدنية، و مثله الأعلى هو التكيف مع الواقع أياً كانت مواصفاته، وليس تغيير الواقع الفاسد. وقد يكون صاحب موقف سلبي أو حيادي ويعيش العصر

يتعاطف مع النموذج الثاني دون الثالث.

  • ــ الثاني مذبذب بين الماضي والحاضر أو بين النموذج الأول والثالث، يعيش مع الناس ومع وسائل الإعلام العامة، وهو يقترب بموقفه من النموذج الأول، لكن حصيلته التعليمية ووظيفه وممارستة اليومية تقربه من الثالث.
  • ـ و النموذج الثالث هو المنتسب للجماعات الدينية، ويخضع للجمعيات الدينية الإسلامية وللتراث ومتمرد على الهيئات الدينية الرسمية، وثقافته منحازة تماماً ( تنحصر في اتجاهات الجماعة التي ينتسب إليها)، وتبدو ممارسته للحياة بعيدة عن المجتمع تقوقع داخل بيئة صناعية أشبه بالمعلبات).

وهذا الأخير – غالباً – لا يتعاطف لا مع الأول – فهو جاهلي –  ولا مع الثاني – فهو موظف – مرتزق غير ثوري. وعلى ذلك فهو أشد الجميع تزمتاً وبعداً عن أي حوار، وعنده حصانة ضد أي تدخل أو تفاهم، فضلا عن التعاون. والواجب هو زرع نوع جديد يكون بديلاً صالحاً – تدريجياً – لهؤلاء، وهو مسلم الغد، ويتميز بسلامة العقل واستقامة عمله، ويكون عماداً وأساساً لكل استقامة، سواء استقامة العقيدة أو استقامة العبادة، أو استقامة الأخلاق.

  مراحل تطور العقل المسلم المعاصر:

وحين نتساءل عن الحالة الراهنة التي عليها العقل المسلم نجد أننا ظللنا قروناً نعمل في إطار التقليد الفقهي، ثم انتقلنا إلى مدرسة حديثة تعمل في إطار التقليد الأوروبي الغربي، ثم إلى مدرسة حديثة تحسس طريقها بين القديم ( مع العودة إلى الأصول) وبين الحديث – تأخذ منه بحذر – ( المسلم المثقف).

ثم تطورت هذه المدرسة الأخيرة في ردة فعل رجعية لمواجهة الشرود التقدمي، فألحت على الذاتية واستبعاد التفاعل الإيجابي مع الفكر الإنساني والتجارب البشرية ( في المصطلحات، وفي مناهج البحث، وفي مناهج الحركة والدعوة، وفي المفاهيم السياسية والاقتصادية والتاريخية)، والتسويغ لذلك هو: الأصالة ومخافة الوقوع في شرك الفكر الغربي، والنتيجة هي الوقوع في شرك الجمود الخرافي أو اللامعقول.

لقد بدأنا الانحطاط في عالم المسلمين في القرن الخامس الهجري، وتسرب شيئاً فشيئاً حتى سيطر على أغلب مظاهر الحباة عندنا. وأهم مظاهر هذا الانحطاط تخلصت في:

  • الجمود الفكري.
  • التقليد المذهبي.
  • لاجديد في الإنتاج، إنما صرنا عالة على القديم، لاجديد في التفسير أو الحديث أو الفقه، فقط مجرد تعليقات واختصارات.
  • حصر الجهود المبذولة في علوم اللغة وعلوم الشريعة مع مزيد من التقعر الشكلي دون تركيز على المضمون.
  • نبذ العلوم الطبيعية من فلك وطب وكيمياء وجغرافية وهندسة.

أعراض انحراف العقل المسلم المعاصر:

إن انحراف العقل يعني أن هناك داء قد أصاب الكينونة البشرية، ولتلك الحال أعراضها التي تكشف عنها، وهي:

أولاً الغفلة عن القواعد الأصولية والقواعد الفقهية، ومن مظاهرة هذه الغفلة:

  1. عدم مراعاة الأولويات
  2. الغفلة عن مراعاة درجات المصلحة والمفسدة.
  3. الغفلة عن دراسة الواقع ملاحظة ظواهره عند تقرير الأحكام، وكذلك الغفلة عن التأمل الفكري.
  4. الوقوف عند المشتبهات وتحريمها دون الرجوع إلى أهل الفكر والفقه الحقيقي، وبهذا يقع الغلو في الاحتياط.
  5. الغفلة عن مراعاة شروط قاعدة سد الذريعة ( ويتبعها غلو في الاحتياط).
  6. الغفلة عن ضرورة التعدد والتنوع؛ أي عن أن التعدد أمر ( طبيعي بشري) نتيجة اختلاف العقول، ونتيجة حق الاجتهاد للمؤهل له.
  7. ويتبع كل هذه الأنواع من الغفلة نفور من الحوار مع المخالف، بدلاً من الحرص على الحوار.
  8. وكذلك تتبعها الغفلة عن المنهج الشرعي، مثل إجراء الأحكام على الظاهر، ويتبعه الاتهام مع التعرض للنوايا وتبادل التهم بالباطل.

ثانياً– الوقوع في بعض المزالق الفكرية الخطيرة، مثل:

  1. التفسير بالرأي دون علم، ويمثل مزلقاً فكرياً خطيراً، فهو تحريف مباشر للشرع، إذ يتم التعامل معه بغير الأدوات التي يتطلبها.
  2. ” الدين يحل جميع مشاكل الحياة” مبدأ قد يفهم خطأ، فيظن الناس منه أن حياتنا تستغني عن التفكير والعقل. وهذا مزلق فكري؛ لأن العقل هو الأداة التي ستُخرج من الشرع الأحكام والتشريعات.
  3. السيرة مصدر تشريع دون النظر في أحكام الفقه وهي التي حوت جميع النصوص التي تحتوي على أحكام، وجمعت إليها اجتهادات علماء كثيرين تقدم اجتهاداتهم إضاءات مهمة لمن بعدهم.
  4. الفصام في النظر في النصوص الشرعية، أو اعتبار حديث واحد مصدراً للتشريع، في الوقت الذي تتوافر فيه أحاديث أخرى ناسخة أو مخصصة.
  5. معرفة الحق بالرجال لا الرجال بالحق، مع أنه حتى الرسل تعرف بالحق، ولولا ارتباط الحق بهم منذ البداية لما اعترفنا لهم بالرسالة. وقد يؤدي اتخاذ الرجال علامة الحق لا الحق على الرجال إلى مزالق أخرى خطيرة منها:
  • الخلط بين ماهو دين منزل من عند الله، وبين ما هو بشري.
  • الاعتماد على الأذن في التلقي غالباً ( المؤثر النفسي وشخصية المحاضر وتتابع المحاضرة كلها لا يعطي فرصة للتأمل). ولذلك لابد من الكتاب حتى تتوافر فرصة التامل.
  • الجمود على كتب ومنشورات معينة.
  • الجمود على صحبة أفراد الجماعة ( ترك حتى الأهل والزملاء في الرأى).
  • النفور من الأفكار المعارضة أو حتى المحايدة، ومن النقد من الخارج.
  • عدم تقدير العلوم الحديثة، وإهمال الكلام في الفكر الحديث، وهناك مبررات دائمة للإعراض عنه ( فكر منحل، إباحي، إلحاد…).

ثالثاً سيطرة الأعراض النفسية السلبية:

ومن أخطرها غلبة روح الانهزامية في مواجهة الحضارة الغربية، وفقدان الجرأة على مخالفة المتفوق، وتترسخ نفس هذه الروح أمام الموروثات، ومن مظاهر هذه الانهزامية:

  1. عدم القول برأي لم يسبق أن قال به أحد القدامى.
  2. طغيان طلاوة الحديث على ضبط المعاني…
  3. الانشغال بالجزئيات عن الكليات، وفهمها منفصلة عنها.
  4. العزوف عن الإبداع والأصالة، والركون إلى التقليد والتبعية عن عجز ( فالتقليد أيسر) أو عن منطق فاسد.
  5. تقديم النوافل على الفرائض، والغفلة عن الفرائض انشغالاً بممارسة النوافل؛ لميل الهوى مع النوافل.
  6. الاتكالية والميل عن الأخذ بالأسباب.
  7. الصنمية وشخصنة المبادئ والأفكار.
  8. اعوجاج في التفكير والحوار والاستدلال العقلي.
  9. الخلط بين الثوابت والمتغيرات وتقديس ما ليس بمقدس.
  10. السطحية والعجز عن التأصيل والتمحيص.
  11. الميل إلى الارتجال وفقدان الثقة في التخطيط.
  12. النزوع إلى اتهام الآخر.
  13. فقدان الثقة بالنفس، وبالآخرين.
  14. الانشغال بالشعارات عن تحليل مضمونها.
  15. الفصام بين الفكر والعمل.
  16. الكسل العقلي.
  17. توهم التعارض بين الدين وبين العقل والعلم، وحصر المعرفة في الوحي المنزل وحده، مع أن الوحي ليس وحده ملكاً لله بل العقل والكون كله أيضاً.
  18. سيطرة الفصام والتناقض على التصرفات الشخصية (الحرص على الصلاة في المسجد وأكل أموال الناس بالباطل).
  19. عدم وعي العقل بحدود المتناقضات ( الشجاعه والتهور، البخل والاقتصاد، الكرم والسرف…)
  20. الاهتمام بالخيالات (غير المتوقعة) وإهمال الواقع.
  21. الاهتمام بالماضي على حساب الحاضر والمستقبل.
  22. التعميم في الأحكام وعدم ضبطها.
  23. عدم تحديد المفاهيم.
  24. غياب الموازين المحددة لما يقبل وما يرفض من نتاج حضارات الآخرين.
  25. التفكير الأحادي غير متعدد الزوايا.
  26. غياب المعايير الصحيحة التي تعرف بها أقدار الأشياء وقيمتها.
  27. التحيز إلى الذات بلا تعقل، والتمييز ضد الآخر بلا تعقل كذلك.
  28. المبالغة في إبراز مزايانا، في مقابل المبالغة في إبراز عيوب المخالفين.
  29. عدم استشعار المشكلات القائمة أو المحتملة في المستقبل.
  30. اليأس من حل بعض المشكلات.
  31. عدم الاتفاق على الإطار الفكري العام.
  32. عدم تحرير أو تحديد المصطلحات ( القوة/ السلطة… إلخ).
  33. افتقاد الصيغة الناقدة.

 مظاهر الأزمة:

سنقف هنا وقفة سريعة بعض  أمام مظاهر الأزمة التي يعيشها العقل المسلم المعاصر، أملاً في وضع أيدينا جيداً على مكامن المرض، حتى نسعى إلى انتزاعها واجتثاثها من الجذور. وهذه المظاهر تتمثل فيما يلي:

أولاً: النظرة الخاطئة إلى تاريخ العالم: يظن الكثيرون أن تاريخ العالم لايزيد عن أن يكون صراعاً بين حضارات، وأن واجبنا تجاه حضارتنا الإسلامية العريقة أن نصارع الحضارة الغربية الحديثة.

فهل الصراع الطويل الذي سود تاريخ البشرية هو صراع بين حضارات حقا؟ أم هي حروب يشنها أصحاب أطماع وأصحاب مبادئ ، سواء بين حضارتين مختلفتين أو داخل حضارة واحدة؟

ثانياً: تعطيل عمل العقل خوفاً على عمل الوحي وكأنهما خصمان لدودان، كما يعتقد البعض أن عقولنا أصغر وأعجز من القدرة على التعامل مع نصوص القرآن والسنة مباشرة، فهي أعلى وأسمى وأكبر من قدرة عقولنا، أي لابد من وسيط بيننا وبينها. وهنا يبرز دور إغلاق باب الاجتهاد، فنحن حسب هذا التصور لسنا أهلاً للاجتهاد، وبالتالي وقفنا بمعنى الاجتهاد عند استنباط أحكام من نص عام باستعمال أدوات الاجتهاد، مثل تحديد العلة والقياس، ومثل تحديد دلالات الألفاظ من خاص وعام ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ، والجمع بين الأدلة، وإزالة ما يمكن أن يكون بينها من التعارض الظاهر.

لقد وقفنا عند الاجتهاد بهذا المعنى دون النظر كلية في الأدلة الشرعية الواضحة الجلية القاطعة الدلالة؛ أي وضعنا حاجزاً بيننا وبين نصوص الكتاب والسنة.

ثالثاً: شيوع أنواع عديدة من مخدرات العقول مثل:

  1. حشو الذهن بحفظ المتون والشروح واستيعاب الهوامش.
  2. الضغط على حرية الآخرين (سياسية واجتماعية واقتصادية) بإعطاء الذات حق الوصاية على الجميع، فضلاً عن الإرهاب الفكري من أفراد ومؤسسات تحمل لافتة دينية.
  3. الحرمان من الغذاء الفكري الصحي، وتقديم غذاء ضعيف أو فاسد لايحوي المواد اللازمة لنمو العقل.
  4. حفظ العلم للامتحان بدلاً من فهم العلم للحياة.
  5. التلقين بدلاً من الفهم والاستيعاب.
  6. الاكتفاء بالكتاب الدراسي بدلاً من النظرة للمراجع المختلفة وجمع المادة الممتازة.
  7. الهيام بالتحليق في النظريات، بدلاً من الاهتمام بفهم الواقع والسعي للتغيير.
  8. شيوع سياسة ردود الفعل، وما تتضمن من سوء في التفكير أو في المواقف ومعنى رد الفعل: أن يلابس تفكيرك قدر من الأنفعال – قليل أو كثير – يؤدي إلى ظهور طبقة ضباب رقيقة أو كثيفة على القدرة العقلية، مما يحجب الرؤية الواضحة، ويعطل النظرة الشاملة والعميقة لجميع جوانب الموضوع، فيكون الإسراف في تقدير جانب ما، مما يجعل النتيجة أو القرار أو الموقف يحمل شططاً ومن المؤكد أنه سيكون مبرراً تبريراً كافياً، لأن العقل المغشى بالضباب سوف يسعف القرار كل التبريزات الممكنة، حتى يسند الانفعال كخادم أمين، فيظل مستوراً غير واضح.

ومن المخدرات أيضاً ترسب سلبيات التصوف، ومنها تثبيت الإلحاح على العبادات ( الشعائر) والإلحاح على الزهد في الدنيا بدون موازنة، حتى بدت كأنها تعبير عن: الدين يقابل الدنيا، والدين ضد الدنيا، من يعمل للدين لا يعمل للدنيا، ومن يعمل للدنيا لا يعمل للدين.  

والحقيقة أن الدنيا هي مزرعة الآخرة، بل إن ثواب الدنيا أحياناً يكون مكملاً لثواب الآخرة؛ أي أن الثوابين ليسا متضادين إما هذا وإما ذاك.

وانظر أدلة كثيرة تعبر عن هذا المعنى، منها قوله تعالى: ” فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ” آل عمران – 148

مؤلف الكتاب : عبدالحليم أبوشقة وأعده للنشر عبد الرحيم بوشعيب مفكير

 


  • عبدالحليم أبوشقة (2001). نقد العقل المسلم. القاهرة: دار القلم. 302 ص.
  • عبدالحليم محمد أحمد أبوشقة، كاتب و مفكر إسلامي، ولد في حي الجماليه بالقاهرة في 28 أغسطس 1924م / 28 محرم 1343هـ .
  • عبدالحليم أبوشقة (2001). مصدر سابق. ص ص 13- 30.

[1]. رواه مسلم

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى