أئمة فرنسا: الإسلام لا يعترف إلا بالزواج بين جنسين مختلفين، ودعوة الوزيرة الفرنسية شيابا غير مفهومة وغير مقبولة

انتقدت جمعية الأحباس الإسلامية التابعة للمعهد الإسلامي لمسجد باريس الكبير تصريحات الوزيرة المنتدبة لدى وزير الداخلية الفرنسي المكلفة بالمواطنة مارلين شيابا التي دعت فيها الأئمة إلى الاعتراف بزواج المثليين تطبيقا لميثاق المبادئ الإسلامية الذي أعدته الحكومة الفرنسية.

وقد أصدر شمس الدين حفيظ، عميد مسجد باريس، بيانا ، اطلع عليه موقع الإصلاح، ينتقد فيه تصريحات الوزيرة الفرنسية مارلين شيابا التي دعت الأئمة إلى تزكية زواج المثليين بناء على ميثاق مبادئ الإسلام في فرنسا، وعبّرت الجمعية  عن رفضها لتصريحات الوزيرة الفرنسية، مشيرة إلى أنها تمثل انتهاكا للقانون واستخفافا بالحقائق الدينية. معتبرة  هذه التصريحات غير مفهومة وغير مقبولة، لأن ميثاق المبادئ الذي اعتمدت عليه المسؤولة الفرنسية ليس عملا حكوميا، بل التزاما من الاتحادات الإسلامية بفرنسا. وقالت الجمعية إنها وافقت على ميثاق المبادئ الذي ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز بين جميع البشر خصوصا في ميولاتهم الجنسية، إلا أن ذلك لا يعني السماح بزواج المثليين، والإسلام لا يعترف إلا بالزواج بين جنسين مختلفين، بحسب البيان.

يذكر أن الوزير الفرنسية مارلين شيابا قالت  في لقاء تلفزي على قناة LCI إن على الأئمة في فرنسا الاعتراف زواج المثليين. ودعت الموقعين على ميثاق الإسلام في فرنسا إلى أن يتبنوا خطاباً يأخذ في الاعتبار الحريات الجنسية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى