آلاف المستوطنين يقتحمون باحة البراق لأداء طقوس تلمودية

قاد كل من وزير الزارعة الإسرائيلي “يوري ارئيل” والمتطرف يهودا غليك قادا اقتحاما للأقصى برفقة مئات المستوطنين، حيث قدموا شروحات تلمودية عن “الهيكل”، وذلك برفقة أكثر من 300 مستوطن متطرف صباح اليوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 من جهة باب المغاربة، بمناسبة  ما يسمى “عيد الغفران” اليهودي، كما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المرابطين والمرابطات قرب باب الرحمة.

واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما تعرض له المسجد الأقصى صباح اليوم، حيث أكد وكيلها أن هذه الاقتحامات تستهدف استقلالية المسجد الأقصى خاصة في ظل ممارسات أصبحت تتجاوز الانتهاكات اليومية الاستفزازية، إلى انتهاكات ممنهجة، ومدروسة بغية السيطرة عليه، وتهويده.

إقرأ أيضا : “ديختر” يقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك مع قرب موسم الأعياد اليهودية

وتشهد مدينة القدس خلال الأعياد اليهودية اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى ومحيطه، وإغلاقا للشوارع والطرق في البلدة القديمة، وتكثيفا للتواجد العسكري في الطرق المؤدية إلى حائط البراق ومحيطه، إلى جانب رصد ومراقبة حركة المقدسيين.

ويسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.

ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى