نعاينيعة: نساء ورجال التعليم انخرطوا في ورش التعليم عن بعد بكل حماس وإيجابية

أكدت الأستاذة إيمان نعاينيعة أن المغاربة اليوم يساهمون كل من موقعه في الحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، سواء من خلال اتباع التعليمات الصادرة من السلطات المختصة بالبقاء في البيوت، أو من خلال مساهماتهم في بعض الأعمال والمبادرات حسب القدرة والاستطاعة وما تسمح به الظرفية، وهي أعمال من شانها أن تخفف من الآثار والتداعيات السلبية لهذا الوباء على بلادنا.

وخصت عضو المكتب التنفيذي للحركة، في كلمتها فئة نساء ورجال التعليم، الذين انخرطوا، بعد إغلاق المدارس والمضي في خيار التعلم عن بعد، في هذا الورش بكل فعالية وإيجابية وحماس، فبادروا إلى التواصل مع تلامذتهم باستعمال مختلف الوسائل التواصل الاجتماعي لأجل تحفيزهم ورفع معنوياتهم ثم ساهموا وبادروا في إعداد مواد رقمية وإنجاز دروس مصورة من أجل أن يستمر التحصيل الدراسي للتلاميذ جميعا.

إقرأ أيضا: 290 ألف مستفيد من دروس محو الأمية عن بعد

وأضافت نعاينيعة، أن خيار التعلم عن بعد له ايجابيات كثيرة ولكن له تحديات وصعوبات أيضا من بينها ضعف الوسائل اللوجيستيكية وقلة الموارد التقنية وفي أحيان كثيرة ضعف صبيب الانترنيت، إلا أن نساء ورجال التعليم رابطوا وبذلوا ما في استطاعتهم من جهد وبإمكانياتهم الذاتية من أجل إيصال المعلومات لتلامذتهم في أحسن الظروف يدفعهم في ذلك ضميرهم المهني الحي وإيمانهم بأن رسالة العلم والمعرفة يجب أن تستمر مهما كانت الظروف راجين الأجر والتواب من الله سبحانه وتعالى.

وأشارت  إلى أن نساء ورجال التعليم كانوا ولا زالوا في قلب أولويات وهموم الوطن، وأن رسالتهم موجهة لفئة الشباب جيل المستقبل وعماد الأمة، الذين منهم سيتخرج الطبيب ورجل الأمن والعامل وغيرهم من الفئات التي يحتاجها وطننا في وقت شدته وفي وقت رخائه، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (ان الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير).

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى