رمال: “الزوجية” هي فطرة الله التي فطر المخلوقات عليها

أكد أوس رمال خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بعنوان :” الزواج هو العلاقة الفطرية بين الجنسين”، أن العلاقات الرضائية بين الجنسين هو إباحة المعاشرة الجنسية بين الرجل والمرأة وبين الولد والبنت في تحلل تام من تبعات الزواج الشرعي بلا حقوق أو واجبات.

واعتبر أوس أن هذه العلاقة ترجع بالمرأة إلى أحوال الجاهلية الأولى أو الجاهلية المعاصرة:

ففي الجاهلية الأولى: كانت المرأة تعاشر من الرجال كل من طلبها حتى إذا حملت ووضعت ألحقت الولد بمن يقبل إلحاقه بنسبه، بالإضافة إلى أنها كنت تباع وتشترى في سوق النخاسة.

أما في الجاهلية المعاصرة: فالمرأة إما تبقى وحيدة بعد أن يهجرها كل من عاشروها في علاقات رضائية، أو فتاة تائهة لا تعرف والدها، أو مراهقة انتهت بها الحال في شبكات الدعارة أو مراكز إعادة التربية أو السجون.

وأضاف رمال أن الإسلام أنقذ المرأة من كل هذه الحالات حينما شرع لها الزواج وأمر زوجها بالمودة والرحمة وحسن الخلق معها يقول تعالى :”ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم لأهله).

لقد حرم الله الزنا ورتب عليه العقاب في الدنيا والآخرة يقول تعالى :” الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تاخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين”.

فالزوجية، يقول رمال، هي فطرة الله التي فطر المخلوقات عليها قال تعالى :”سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون”. فكل فكر يقاوم هذه “الزوجية” ويشيع فلسفة المعاشرة بين الجنسية خارج علاقة الزواج إنما هو شذوذ وانحراف عن الفطرة، يقول تعالى :”والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يومنون وبنعمت الله هم يكفرون”.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى