الحفظاوي يكتب: شخصيات عرفتها (2)

الدكتور الشاهد البوشيخي


ابن فاس العالمة سليل ذرية الصحابي الجليل والخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، هرم من أهرامات البلاغة والبيان والدراسات القرآنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بظهر المهراز جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالمغرب، حفظ القرآن مبكرا وتابع دراسته بجامعة القرويين وبدأ مشواره المهني معلما حتى صار أستاذا جامعيا، تخرج على يديه العديد من الأطر العلمية مثل د. فريد الأنصاري رحمه الله، هو أبو المنهج العلمي بالمغرب بلا منازع، وشيخ الدراسة المصطلحية بلا ريب، من أساتذته الكبار الدكتور أمجد الطرابلسي.. إذا تلقيت عنه العلم تطبعت بمنهجه العلمي.. وأشربك حب العلم والبحث العلمي.. وحكى لك من تضحياته وصبره في طريق العلم مايبهرك.. في حين إن أصحابه وأقرانه ولَّوا وجوههم شطر المال والأعمال، كان في بداياته الجامعية صارما وحازما.. ولا يعطيك المعلومة لأجل أن تبحث عنها بجهدك.. صاحب مشاريع علمية في الأدب والقرآن والدعوة.. حفظه الله وبارك في علمه وفي عمره وصحته.. ونفع به آمين..

الدكتور أحمد البوشيخي 


العالم والمحقق الخفي.. والشيخ المربي بعلمه وخلقه وكلامه، سليل الصحابي الجليل والخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أستاذ الفقه المقارن والخلاف العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، له منهجية في دراسة المسائل الخلافية محكمة.. له خزانة علمية عامرة، تخرج من جامع القرويين وبدأ مشواره المهني معلما ثم أستاذا جامعيا.. من عقلاء المغرب المقاصديين في علمهم ودعوتهم، يحب الوفاء من طلبته، وله أدعية لمن يحب من الناس.. ودود صبور، يحلم على من أساء إليه.. ويؤثر الصفاء والنقاء والصلات الإنسانية النافعة.. له هيبة واحترام ووقار في المجتمع.. يجمع بين فقه الشرع وفقه الواقع وفقه التنزيل.. يحب طلبته الأوفياء والنجباء ويعتبرهم أبناءه.. لا يبخل بالنصح لمن استنصحه.. ولا يبخل بالعلم على من سأله، له مؤلفات وعضو لجن علمية وأكاديمية عديدة عرضت عليه مناصب فزهد فيها.. حفظه الله وبارك في علمه وعمره وصحته آمين..

الدكتور أحمد الريسوني


شيخ المقاصد بالمغرب وفي العالم بلامنازع، من بلدة القصر الكبير.. تمرس بالعمل الدعوي والعمل العلمي الأكاديمي حاصل على دكتوراه الدولة في أصول الفقه سنة 1992م.
عمل محررا قضائيا بوزارة العدل (1973 ـ 1978)، وعمل أستاذا بالتعليم الثانوي الأصيل بثانوية الإمام مالك بمدينة مكناس (1978 ـ 1984)، عمل أستاذا لعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة محمد الخامس، وبدار الحديث الحسنية ـ بالرباط، (1986 إلى سنة 200).
عمل بصفة “خبير أول” لدى مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، منذ 2006 (مشروع معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية)
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليا وهو عضو مؤسس له.
شارك في تأسيس وتسيير عدد من الجمعيات العلمية والثقافية.
درس أصول الفقه ومقاصد الشريعة منذ سنة 1986.
قام بالإشراف العلمي على أطاريح ورسائل .
إذا أردت أن تعرف بركة العلم، فاستمع لحديثه.. إذ ليس العبرة بالكم وكثرة المحفوظات.. ولكن بعقل فاهم، ولب يفقه عن الله كلامه، تدرج من وزارة العدل إلى التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط.. يتميز عالمنا بربط العلم بالواقع.. ولذلك تجد له مواقف في كل القضايا والشؤون.. ويتحرك عاملا بعلمه.. إذا نضجت عنده الرؤية عن مسألة ألف فيها ورقات.

من مؤلفاته:

نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي (ترجم إلى الفارسية، والأردية، والإنجليزية، والبوسنية)
نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية
من أعلام الفكر المقاصدي
مدخل إلى مقاصد الشريعة
الفكر المقاصدي قواعده وفوائده
الاجتهاد: النص والمصلحة والواقع
الأمة هي الأصل
التعدد التنظيمي للحركة الإسلامية ما له وما عليه
ما قل ودل، ومضات ونبضات (مجموعة مقالات)
الوقف الإسلامي، مجالاته وأبعاده ( نشرته منظمة الإيسيسكو وترجم إلى الإنجليزية والفرنسية)
الشورى في معركة البناء (ترجم إلى الإنجليزية والفرنسية)
الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية (ترجم إلى الفرنسية والألمانية)
محاضرات في مقاصد الشريعة
الفكر الإسلامي وقضايانا السياسية المعاصرة
أبحاث في الميدان
مراجعات ومدافعات (مجموعة مقالات)
علال الفاسي عالما ومفكرا
فقه الثورة مراجعات في الفقه السياسي الإسلامي
بحوث عديدة ضمن موسوعة (معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية )
علم أصول الفقه في ضوء مقاصده
وله بحوث كثيرة منشورة في المجلات العلمية، وضمن أعمال الندوات والمؤتمرات.

شغوف بالاشتغال بالقضايا المعاصرة.. والنظر إليها من خلال النصوص الشرعية لا يعجبه الجمود على القديم وإنما يدعو للتجديد.. وله مؤلفات في ذلك ولقاءات إعلامية كثيرة.. يتميز بخلق رفيع وتواضع منقطع النظير ولين.. ورغم ذاك من عاشره هابه.. ولا يقول له لم فعلت هذا أولم لم تفعل.. يترأس مؤسسات وطنية علمية وعالمية ويحضى بالقبول لدى قطاع عريض من المجتمع المغربي والمجتمع الدولي.. حفظه الله ووفقه لكل خير وبارك في علمه وعمله.. آمين..

د. محمد الحفظاوي

_-_-_-_-_-_-_

ذات الصلة

الدكتورمحمد الحفظاوي يكتب: شخصيات عرفتها (ح1)

الحفظاوي: حاجة الأبناك التشاركية الى حوار داخلي بين الفاعلين في القطاع

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى