الحركة بوجدة تحتضن الدورة التدريبية الأولى في المجال الرقمي

قال الأستاذ محمد سباعي بأن الإعلام اليوم لم يعد ينظر إليه بصفته السلطة الرابعة، بل أصبح يمثل السلطة الأولى، وأضحى موجها للسياسات ودافعا إلى اتخاذ العديد من القرارات. وأضاف بأن هناك الكثير من المواقع الإلكترونية متخصصة في الإساءة للإسلام وحضارته أو ما يسمى بالإسلاموفوبيا، لذا يتوجب على الحركات الإصلاحية أن تتصدى لهذه الهجمة عن طريق تطوير أدائها الإعلامي و تسويق صورة المسلم الناجح في حياته و المستقيم في سلوكه المنفتح على جميع الثقافات والحضارات.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة التدريبية الأولى لأكاديمية شباب الإصلاح للتدريب الرقمي، التي تسهر على تنظيمها لجنة الشباب بحركة التوحيد والإصلاح فرع وجدة بشراكة مع لجنة الإعلام الإقليمية ومنظمة التجديد الطلابي فرع وجدة.

وانعقدت هذه الدورة يوم الأحد 04 ربيع الثاني 1441 الموافق ل 01 دجنبر 2019 بالمقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح لإقليم وجدة. كان الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم قبل أن تتناول الكلمة الطالبة المهندسة رباب أبو مليك التي قدمت للمتدربين لمحة سريعة عن الأكاديمية وأهدافها ومخرجاتها وميثاقها وبرنامجها العام.

وبعد توقيع ميثاق الأكاديمية من طرف جميع المشاركين، تدخل الأستاذ محمد سباعي، حيث تناول بالشرح والتحليل موضوع “مهارة قراءة وتحليل الصورة”، تلاه الأستاذ الهبري زكاغ الذي قدم موضوعا علميا في مكونات الصورة و “تقنيات التصوير الفوتوغرافي”. كما تدخل المشاركون في هذه الأكاديمية، حيث قدموا العديد من الإضافات وطرحوا مجموعة من الأسئلة شكلت منطلقا لإغناء النقاش في محاور الورشتين. كما عبروا عن بعض الانتظار في القادم من الدورات.

وستعقد الدورة الثانية نهاية شهر يناير المقبل في موضوع “مهارة تصميم الإعلانات”.

مصطفى بلطرش

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى