اختتام فعاليات الملتقى النسائي الجهوي في نسخته الأولى بمكناس

نظم قسم المرأة والأسرة الملتقى النسائي الجهوي في نسخته الأولى وذلك في 17 يونيو 2019، بمركز تنمية الرياضات بمدينة مكناس.

وقد أعطي للملتقى شعارا: “العمل النسائي للحركة وعي في الفكر ورشد في الممارسة”، نظّم من أجل دعم جهود العمل النسائي  بالجهة، وكذلك للتواصل المباشر بين الأخوات – نائبات مسؤولي الأقاليم والأخوات عضوات مكاتب الأقاليم والأخوات مسؤولات القطاعات والفروع المحلية وفعاليات نسائية مدنية، من أجل التعرف  على مستجدات موضوع المرأة والأسرة عالميا ومحليا وكذا تبادل التجارب بين الأقاليم.

افتتح الملتقى بكلمة مسؤول إقليم مكناس الأستاذ عبد اللطبف كتفي، الذي تحدث  عن دور المرأة و قيمتها في عهد الرسول صلى الله عليه، فيما أطر العرض الأول من الملتقى عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح  في موضوع ” حركة التوحيد و الإصلاح والأدوار النسائية”،  مشيرا خلال عرضه إلى الأدوار النسائية داخل العمل الدعوي، وذلك من أجل تعزيز جهود ترشيد التدين و دعم فعاليات المجتمع في الإصلاح و كذا التعرف على فلسفة التوجيه الاستراتيجي وأدوار المرأة في تفعيله..

وكان للمشاركات لقاء مفتوح مع أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي والذي ترأسه رئيس الجهة الكبرى للقرويين الأستاذ عيسى لبعير، الذي قدم تحفيزات وتشجيعات للمرأة خاصة المرأة العاملة في المجال الدعوي و دورها الفعال بالرقي بالعمل داخل الحركة، كما تقدم الكاتب العام الجهوي الأستاذ أحمد أبرومي وأعطى حصيلة الأنشطة للمكتب بكل أقسامها وملفاتها خلال الموسم الدعوي لهذه السنة.

و قد تبادلت المشاركات في الملتقى أثناء سهرة التجارب، عددا وفيرا من الأنشطة والملتقيات المميزة والتي أعطت صدى في الأقاليم لتستفيد منها الأقاليم الأخرى وتعمل على تطبيقها.

وفي اليوم الثاني من الملتقى الأسري الجهوي الأول، قدم الدكتور أحمد الرزاقي مادة علمية تكوينية فقهية تفاعلت معها المشاركات بشكل ايجابي، وبعدها قدمت الدكتورة مليكة بوعناني عضو منتدى الزهراء للمرأة المغربية مداخلتها حول موضوع المستجدات الراهنة في موضوع المرأة والأسرة، على المستوى الدولي و لوطني، وتطرق في عرضها حول تنزيل مقاصد التشريع الإسلامية على الأسرة من حفظ الدين وحفظ النسل والعقل والنفس والمال، وأضافت كذلك إلى اتفاقيات دولية تخص المرأة وخصوصا اتفاقية “سيداو”، مشيرة كذلك إلى القوانين اليتيمة التي تخص المرأة على المستوى الدولي.

و قد  أعطيت للمشاركات فرصة لإبداء أرائهم و طرح الإشكالات من خلال الورشات الثلاث التي نظمت بالمناسبة، والإجابة على الأسئلة المطروحة للوصول إلى حلول للإشكالات وكذلك طرح أفكار ومشاريع جديدة في مجال الأسرة و المرأة.

خديجة العمريش

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى