ويحمان: الشعب المغربي لا يزال وسيبقى يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية مثلها مثل الصحراء المغربية
أكد أحمد ويحمان أن صفقة القرن ساقطة منذ البداية في الحقيقة، وتنم عن كل معاني السقوط، وأن هذه الوقفة الاحتجاجية هي تعبير عن غضب مستمر للشعب المغربي حتى إسقاطها وإسقاط كل من يواليها.
وتوجه رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، خلال كلمته في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة أمس الخميس 21 فبراير 2020 أمام البرلمان، برسالة إلى الشعب الفلسطيني والى أرواح الشهداء والى الأسرى والمعتقلين والى الرابضين في مواقعهم وإلى المرابطين والمرابطات في الأقصى، أن الشعب المغربي اعتبر دوما وما يزال وسيبقى يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية مثلها مثل الصحراء المغربية في أولويات الشعب المغربي، حيث عبر عن موقفه هذا في هذا الشارع قبل أيام في مسيرة وطنية حاشدة، وقال كلمته بإجماع كل الهيئات السياسية والنقابية والجمعيات بان هذه الصفقة هي خيانة وساقط كل من يحابيها وكل من يقول غير ذلك فهو يشذ عن إجماع الشعب المغربي.
بيان “مسيرة الرباط” يؤكد على موقف الشعب المغربي الرافض لـ”صفقة القرن” ويحذر من مقايضة فلسطين بالقضايا الوطنية |
وطالب ويحمان في هذا السياق الإفراج عن مقترح قانون تجريم التطبيع الذي وضعته أربع تكتلات برلمانية سياسية في البرلمان المغربي ولا زال منذ سنوات مجمدا، مستنكرا التلاعب بالقضية الوطنية بخلط الأوراق من أجل الابتزاز، مؤكدا على أن الصحراء مغربية حررها الشعب المغربي بآلاف الشهداء وأن قضية الصحراء لا تحتاج لدعم لأنها مدعومة بشرعيتها وبقانونيتها وبأحقيتها وبعدالتها.
س.ز / الإصلاح