وقفة وسط الرباط تندد بخطة ترامب بشأن غزة

احتشد مغاربة، الجمعة، في وقفة شعبية أمام البرلمان تنديدا بمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة واحتجاجا على زيارة وزيرة صهيونية إرهابية إلى مدينة مراكش المغربية المرتقبة في الأسبوع القادم.

وشدد المشاركون في وقفة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على مواصلة الحراك الشعبي المغربي الداعم للشعب الفلسطيني، ومناهضة كل أشكال التطبيع المستمر مع الاحتلال الإسرائيلي رغم اقترافه للإبادة الجماعية بالقطاع.

وردد المتضامنون شعارات من قبيل “لا تراجع لا استسلام، مقاومة إلى الأمام”، و”فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”، و”لا لا ثم لا، للتطبيع والهرولة”، “غزة غزة، رمز العزة”، و”مغاربة لن ننسى، حارتنا في الأقصى”، حاملين الأعلام الوطنية والفلسطينية. 

وفي كلمة افتتاحية للوقفة، قال رشيد الفلولي، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، “إن هذه الوقفة تأتي بعد ثلاثة أسابيع على وقف الحرب والتنزيل العملي للإتفاق. طبعا هو اتفاق بطعم النصر والعزة والكرامة، فحيوا معي أهل غزة والمقاومة التي لم ترعبها تصريحات الأرعن ترامب”.

وأكد أن الاحتلال ومن يدعمونه يجرون جميع أذيال الهزيمة والخيبة ليس فقط بسبب هذا الاتفاق، ولكن نتيجة 7 أكتوبر 2023 المجيدة، مضيفا أن هذا التاريخ غير المسبوق في تاريخ الصراع مع عدو الأمة والإنسانية وهو الكيان الصهيوني.

وأوضح أن تنظيم هذه الوقفة يأتي في إطار مواصلة فعاليات المجموعة واستجابة لنداء المقاومة من أجل حراك عالمي ضد مشروع التهجير والضم، مشيرا إلى تنظم وقفات مماثلة في كل من مراكش وأولاد تايمة ووقفات أخرى يوم السبت والأحد تشمل جل المدن المغربية.

من جهته، دعا خالد السفياني، عضو المؤتمر القومي العربي، إلى التمسك بالنضال من أجل تحرير كل فلسطين، موضحا أنه في انتظار ذلك يجب التعبئة والاستعداد لذلك، موضحا أن تحرير فلسطين يتطلب معركة تاريخية مثل طوفان الأقصى وأكبر.

ونقل السفياني إلى المغاربة اعتزاز قادة المقاومة من جميع الفصائل الفلسطينية بالمغاربة لما قدموه من مساندة ودعم، قائلا “لقد حملوني هذه الرسالة، أن أبلغ شعب المغرب اعتزازنا بهم وأننا نتمنى أن يستمر عطاؤهم إلى جانب مقاومتنا”. 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى